رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفتتح الصلاة إذا هبَّ من الليل؟ قالت:"كان إذا هبَّ من الليل كبّر عشرًا، وحمد عشرًا، وقال: سبحان الله وبحمده عشرًا، وقال: سبحان الملك القدوس عشرًا، واستغفر عشرًا، وهلَّل عشرًا، وقال: اللهمّ، إني أعوذ بك من ضيق الدنيا وضيق يوم القيامة عشرًا، ثم يستفتح الصلاة".
نوع آخر:
٧٦٤ - أخبرنا حامد بن شعيب حدثنا سريج بن يونس حدثنا هشيم حدثنا حصين عن حبيب بن أبي ثابت عن محمَّد بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده - رضي الله عنهم- قال: بتُّ ليلةً عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما استيقظ من منامه، قام إلى طهوره، فأخذ سواكه؛
ــ
قلت: وهذا سند حسن؛ رجاله ثقات، غير أصبغ، وهو صدوق يغرب؛ كما في "التقريب".
٧٦٤ - إسناده صحيح؛ أخرجه أبو داود (١/ ١٥ - ١٦/ ٥٨ و ٢/ ٤٤/ ١٣٥٣) عن محمد بن عيسى عن هشيم به.
وأخرجه أبو أحمد الحاكم في "شعار أصحاب الحديث"(٦٠/ ٧٩) من طريق الحسن بن عرفة عن هشيم به.
وأخرجه مسلم في "صحيحه"(١/ ٥٣٠/ ٧٦٣/ ١٩١)، وأبو داود (٢/ ٤٤/ ١٣٥٣)، وأبو عوانة في "مسنده"(٢/ ٥٤/ ٢٢٩٢) -ومن طريقه البغوي في "شرح السُّنّة"(٤/ ١٤ - ١٥/ ٩٠٦)، و"معالم التنزيل"(٢/ ١٥١) -، وابن خزيمة في "صحيحه"(١/ ٢٢٩/ ٤٤٨)، وأبو نعيم في "المستخرج"(٢/ ٣٦٢/ ١٧٤٩) -ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"(١/ ١٨٥ و ٢٦٩) -بطرق عن محمَّد بن فضيل، وأحمد (١/ ٣٧٣)، وابن المنذر في "الأوسط"(٣/ ٦٨ - ٦٩/ ١٢٤٦)، وابن خزيمة في "صحيحه"(١/ ٢٣٠/ ٤٤٩) من طريق أبي عوانة، وأبو داود (٢/ ٤٤/ ١٣٥٤)، وابن نصر في "قيام الليل"(ص ١٢٤ - ١٢٥ - مختصر) من طريق خالد الطحان، والنسائي في "المجتبى"(٣/ ٢٣٧)، وعبد بن حميد في "مسنده"(٥٦٩/ ١ / ٦٧١ - منتخب)، وأبو عوانة في "مسنده"(٢/ ٥٤/ ٢٢٩٢) من طريق زائدة بن قدامة أربعتهم عن حصين به.
قلت: وقد صرّح حبيب بن أبي ثابت بالتحديث من طريق أبي عوانة عند أحمد وابن خزيمة.
وأخرجه النسائي في "المجتبى"(٣/ ٢٣٦ - ٢٣٧)، و"السنن الكبرى"(١/ ٤٢٤/ ١٣٤٤)، وأحمد (١/ ٣٥٠) -من طريق الثوري عن حبيب به.