عثمان بن عفان - رضي الله عنه - أن (١) النّبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"من قال: بسم الله
ــ
وعبد الله بن أحمد في "زوائد المسند" (١/ ٧٢) - ومن طريقه عبد الغني المقدسي في "الترغيب في الدعاء" (٩٣)، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (١/ ٤٣٣/ ٣٠٩)، وابن حجر في "نتائج الأفكار" (٢/ ٣٤٩) -، وابن حبان في "صحيحه" (٣/ ١٤٤/ ٨٦٢ - إحسان)، والبزار في "البحر الزخار" (٢/ ١٩/ ٣٥٧)، والمعمري في "عمل اليوم والليلة"؛ كما في "نتائج الأفكار" (٢/ ٣٤٩)، وابن أبي حاتم في "العلل" (٢/ ١٩٧)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (٨/ ٨٣/ ٣٠٧٣ و ٣٠٧٤)، والطبراني في "الدعاء" (٢/ ٩٣٩ - ٩٤٠/ ٣١٧)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (١/ ١٢٤/ ٧٢)، والبغوي في "شرح السنة" (٥/ ١١٣/ ١٣٢٦)، وابن حجر في "نتائج الأفكار" (٢/ ٣٤٩) بطرق عن أنس بن عياض به.
قلت: إسناده رجاله ثقات؛ لكن خولف أنس بن عياض فيه؛ فرواه عبد الله بن مسلمة القعنبي عن أبي مودود عن رجل قال: حدثني من سمع أبان بن عثمان عن أبيه مرفوعًا: أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (١٦)، و "الكبرى"؛ كما في "نتائج الأفكار" (٢/ ٣٥٠)، وابن أبي حاتم في "علل الحديث" (٢/ ٢٠٥/ ٢١٠٥) عن أبي زرعة ومحمد بن علي وعمرو بن منصور عن عبد الله بن مسلمة القعنبي به.
وخالفهم أبو داود وزيد بن الحباب؛ فروياه عن أبي مودود عمن سمع أبان به: أخرجه أبو داود (٥٠٨٨)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (١٠/ ٢٣٨/ ٩٣٢٤).
وتابع عبد الله بن مسلمة عبدُ الرحمن بن مهدي وأبو عامر العقدي: أخرجه علي بن المديني في "العلل"؛ كما في "نتائج الأفكار" (٢/ ٣٥٠)، وابن أبي حاتم في "علل الحديث" (٢٠٧٠)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٩/ ٤٢).
قلت: وهذا هو الصواب، ولذلك قال الدارقطني في "العلل" (٣/ ٨): "وهذا القول هو المضبوط عن أبي مودود، ومن قال فيه: عن محمد بن كعب القرظي؛ فقد وهم؛ قاله أبو ضمرة أنس بن عياض".
وقال الحافظ في "نتائج الأفكار" (٢/ ٣٥٠): "وهي علّة خفية راجت على البزار وابن حبان".
وللحديث طريق آخر؛ فأخرجه الطيالسي في "مسنده" (٧٩)، والترمذي (٥/ ٤٦٥/ ٣٣٨٨)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٢٩١/ ٣٤٦)، وابن ماجه (٢/ ١٢٧٣/ ٣٨٦٩)، والبخاري في "الأدب المفرد" (٢/ ١١٥/ ٦٦٠)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (٨/ ٨٥/ ٣٠٧٦)، وأحمد (١/ ٦٢ - ٦٣ و ٦٦)، وأبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة" (٤/ ٣٢٨/ ١٧٧٩)، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" (٤٦٣ - منتقى) ,