للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:
رقم الحديث:

لأنه مسح بالبركة، وسمي الدجال مسيحا لأنه مسح باللعنة، فمسيح هنا: فعيل بمعنى مفعول، وقيل: سمي عيسى مسيحا؛ لأنه كان يمسح الأرض، أي: يقطعها، وكذلك الدجال سمي بذلك، فمسيحٌ على هذا فعيل بمعنى الفاعل، وكذلك إذا قيل: كان لا يمسح ذا عاهة إلا برأ، ومن ذلك صرف الدجال عن مكة والمدينة، فيه دلالة على فضل النبي [لكونه] (١) منهما ومن ذلك إبراء الخلق [ .... ] (٢).

* * *


(١) غير واضحة.
(٢) هذا آخر ما وجد من مخطوطة الكتاب.

<<  <