للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ومن باب الحث على الصدقة على ذوي الحاجة]

[٣٤] حديث جرير : كُنَّا عِندَ النَّبِي صَدرَ النَّهَارِ) (١) صدرُ النهار أوَّلُه، و (حُفَاةٌ) جمع حافٍ هو الذي ليس في رجله نعل، و (عُرَاةٌ): جمع عار؛ وهو الذي ليس على بدنه [ثياب] .... (٢).

باب إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام وتصبُّر من قوي إيمانه

[٣٥] [ … ] (٣) أن يستغيثوا بالله وبالمسلمين، فيقولوا يَالله ويا لَلمسلمين (٤)، وقوله: (عَمِيَّةٍ) (٥): من العمى، يعني: الأمر الأعمى الذي لا يهتدى له، ولا يعلم ما وجهه (٦)، يقال: عَميت ...........


(١) أخرجه برقم: ١٠١٧، والنسائي برقم: ٢٥٥٤.
(٢) تتمة هذا الباب ساقط من الأصل المخطوط، وكذلك ما بعده إلى باب المؤلفة قلوبهم.
(٣) ترجمة الباب وبدايته ساقط من الأصل، وحديث الباب أخرجه برقم: ١٠٥٩.
(٤) لعل المؤلف هنا في سياق الحديث عن نداء النبي في حديث الباب: (يال المهاجرين، يال الأنصار)، ففيه دلالة على جواز الاستغاثة وطلب العون على الحق؛ وإعلاء كلمة الله، وإبطال العصبيات الجاهلية والتعزي بعزائها القائم على الظلم ونصرة الأحلاف والقبائل، كما في الحديث الآخر (دَعُوهَا، فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ) البخاري: ٤٩٠٥، مسلم: ٢٥٨٤.
(٥) لعل المؤلف يضبطها على خلاف المشهور: قال النووي : (هذه اللفظة ضبطوها في صحيح مسلم على أوجه، أحدها عِمِّيَّةٍ بكسر العين والميم وتشديد الميم والياء، قال القاضي: كذا رُوِّينا هذا الحرف عن عامة شيوخنا، قال: وفسر بالشدة، والثاني عُمِّيَّةٍ كذلك إلا أنه بضم العين، والثالث عَمِّيَّة بفتح العين وكسر الميم المشددة وتخفيف الياء وبعدها هاء السكت أي: حدثني به عمي) [٧/ ١٥٥].
(٦) يبدو أن المؤلف يفسر (عمية) بالمعنى الوارد في عمية الجاهلية، على أن يكون هذا تجوزا في الإطلاق، يقصد به الوجه المحمود، وهو الاستنصار بالقبيلة والاستقواء بالعصبية على الحق =

<<  <   >  >>