للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ومن باب فراش الأدم الذي حشوه ليف وباب لباس المرط المرحل وباب من جر ثوبه خيلاء]

(المِرْطُ): كساء فيه خطوط، و (المُرَحَّلُ): الذي عليه تصاوير رحلٍ أو نحوه.

[٦٠٢] وفي الأحاديث (١) دليل أن الواجب على المسلم أن يتواضع في لباسه وفي أحواله، وأن الخُيلاء يجرُّ إلى العُجب، والعُجب يدعو إلى الكِبْر، والكِبْر يدعو إلى النّار، فأما من يسترخي إزارُه ولا يقصد به الخيلاء؛ فلا عَتْب عليه، وكان أبو بكر نحيفا؛ قليل اللحم؛ لا يستمسك إزاره إذا شدَّه على حِقوه، فرخَّص له رسول الله في ذلك وعذَرَه (٢).

* * *

[٦٠٣] وقوله: (إِذْ خُسِفَت بِهِ الْأَرْضِ) (٣)؛ يعني: لأجل تبختره وخيلائه.

* * *

[٦٠٤] و (النَّمَطُ) (٤): الثياب التي تفرش، والجمع أنماط.

* * *

[٦٠٥] و (الرَّقْمُ) (٥): الخط والعَلَم، وأصل الرَّقم: الكتابة، قال الشاعر:


(١) روايات حديث ابن عمر: أخرجه مسلم برقم: ٢٠٨٥، وأخرجه البخاري برقم: ٥٧٨٣.
(٢) البخاري: ٣٦٦٥، وأبو داود: ٤٠٨٥.
(٣) حديث أبي هريرة: أخرجه مسلم برقم: ٢٠٨٨، وأخرجه البخاري برقم: ٥٧٨٩.
(٤) حديث جابر: أخرجه مسلم برقم: ٢٠٨٣، وأخرجه البخاري برقم: ٣٦٣١.
(٥) حديث أبي طلحة: أخرجه مسلم برقم: ٢١٠٦، وأخرجه البخاري برقم: ٥٩٥٨.

<<  <   >  >>