للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأعلم كِمِّيته، (فَحَزَرتُهُ كَرَبضَةِ العَنزِ) أي: قدْر مكانِ العنز الذي يربض فيه، وقوله: (فَنُدَغفِقُهُ دَغفَقَةً) الدَّغْفَقَة: الصبُّ الكثير، وقوله: (تَزْوَادَنَا) (١) أي: ما تزودناه، يعني: ما في المزاود.

[ومن باب ذكر إغارة رسول الله على بني المصطلق]

[٣٨٤] (وَهُمْ غَارُّونَ) (٢) أي: غافلون.

[ومن باب وصية النبي الأمير]

[٣٨٥] قوله: (وَلَا تَغُلُّوا، وَلَا تَغدِرُوا، وَلَا تَمْثُلُوا) (٣)، الغُلول: الخيانة، والغدر: نقض العهد، والمُثْلَة: جَدع الأذن والأنف؛ وقطع الأعضاء، وقوله: (إِذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ)، هذا في أهل الكتاب؛ الذين يحل أخذ الجزية منهم عند الاستسلام، وقوله: (أَنْ تُخْفِرُوا)، الإخفار: نقض العهد، والخفارة: مصدر خفرتُه أخفِره أي: أجرته.

[٣٨٦] وقوله: (تَطَاوَعَا) (٤) قال أهل اللغة (٥): طاع يطوع: إذا انقاد، وقد طاوع فلان فلانا: إذا وافقه.


(١) في النسخ المطبوعة: (مزاودنا)، قال القاضي عياض: (وروايتنا فيه: تزوادنا، وفي رواية: مزاودنا، فإن كان تزوادنا محفوظًا فهو اسم من الزاد على تَفعال بالفتح كالتَّسيار، أو بالكسر كالتِّمثال)، إكمال المعلم: ٦/ ٢٥.
(٢) أخرجه برقم: ١٧٣٠، وأخرجه البخاري برقم: ٢٥٤١.
(٣) أخرجه برقم: ١٧٣١، وأخرجه أبو داود: ٢٦١٣.
(٤) حديث بردة: أخرجه برقم: ١٧٣٣، وأخرجه البخاري: ٧١٧٢.
(٥) العين: ٢/ ٢٠٩، مقاييس اللغة: ٣/ ٤٣١.

<<  <   >  >>