للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٩٦] و (الأَنقَاب) (١): الطرق.

* * *

[١٩٧] و (يَنصَعُ) (٢) أي: يخلُص، ويقال: لون ناصع أي خالص، وقوله: (أَقِلْنِي بَيْعَتِي) أي: أقلني ما بايعتك به من البقاء معك في المدينة، فأْذَن لي في الرجوع إلى وطني، فأبى عليه، فلما خرج وترك هجرته قال : (إِنَّمَا المَدِينَةُ كَالكِيرِ، تَنفِي خَبَثَهَا أي: تنفي عنها من لا خير فيه.

[١٩٨] وقوله: (بِدَهمٍ أو بِسُوءٍ) (٣) الدَّهم: العدد الكثير، يعني: بجيش كثير يقصدونه، وقوله: (تَأكُلُ القُرَى) أي: تغلبها وتفتحها، يعني أهل هذه القرية، وهم الأنصار.

[ومن باب إخبار النبي بفتح الشام وفتح اليمن]

[١٩٩] قوله: (يَبُسُّونَ) (٤) هو أن يقال في زجر الدابة: بِسْ بِسْ، وهو صوت الزجر إذا سقت حمارا أو غيره، وهو من كلام أهل اليمن.

[٢٠٠] وقوله: (مُذَلَّلَةً لِلعَوَافِ) (٥) سقطت الياء من آخره، وكسرة الفاء تدل عليه، وهي جمع عافية، وهي السباع والذئاب والطير، قال:


(١) حديث أبي هريرة: أخرجه برقم: ١٣٧٩، والبخاري: ١٨٨٠.
(٢) حديث جابر: أخرجه برقم: ١٣٨٣، والبخاري: ٧٢٠٩.
(٣) حديث سعد بن مالك: أخرجه برقم: ١٣٨٧، وأحمد: ١٥٥٨.
(٤) حديث ابن أبي زهير: أخرجه برقم: ١٣٨٨، والبخاري: ١٨٧٥.
(٥) حديث أبي هريرة: أخرجه برقم: ١٣٨٩، وأحمد: ٨٩٩٩.

<<  <   >  >>