للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد عاش الإمام النووي في دمشق، وتربع على كرسي التدريس والعلم بدار الحديث الأشرفية، إلى أن توفي سنة ٦٧٦ هـ، وهي السنة التي أسس فيها الظاهر بيبرس المكتبة الظاهرية، فلعل هذه البيئة سمحت بتداول هذا الكتاب على وجه مخصوص، إلى أن استقر برفوف المكتبة الظاهرية.

[المطلب الثاني تقدير ما وقع في المخطوط من السقط]

أما المفقود فهو الجزء الأول منه، وهو من بداية الكتاب إلى آخر كتاب الجنائز، أي ما يلي:

مقدمة الإمام مسلم: وبها ٧ أحاديث، وكتاب الإيمان: وبه ٢١٥ حديثا، وكتاب الطهارة: وبه ٧٠ حديثا، وكتاب الحيض: وبه ٨٤ حديثا، وكتاب الصلاة: وبه ١٤٣ حديثا، وكتاب المساجد: وبه ١٦٥ حديثا، وكتاب صلاة المسافرين: وبه ١٥٩ حديثا، وكتاب الجمعة: وبه ٤٠ حديثا، وكتاب صلاة العيدين: وبه ١٠ أحاديث، وكتاب صلاة الاستسقاء: وبه ٧ أحاديث، وكتاب الكسوف: وبه ١٥ حديثا، وكتاب الجنائز: وبه ٦٣ حديثا.

أي ما مجموعه ٩٧٨ حديثا، وهو ما يعادل ثلث صحيح مسلم تقريبا، مع التنبيه إلى أن المؤلف لم يشترط الاستيعاب في كتابه، وإنما ينتقي من الأحاديث ما يراه بحاجة إلى بيان، ويترك غيره.

وضمن هذا الجزء المفقود مقدمة الكتاب، لأن الذي جرت به عادة المؤلف في بقية كتبه أن يفتتحها بمقدمة يبين فيها أهمية الموضوع، ومنهجيته ونحو ذلك،

<<  <   >  >>