للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ترك الدعاء على من يظلمك رجاء لفَيْئته وارْعِوائه.

* * *

[٤٢٥] وقوله: (يَسْلُتُ) الدَّمَ) (١) ; أي: يمسحه، و (الهَشْمُ): الكسر، و (المِجَنُّ): التُّرس، و (الشَّجُّ): شَجُّ الرأس.

[ومن باب دعاء رسول الله على قريش]

[٤٢٦] حديث ابن مسعود : (أَيُّكُم يَقُومُ إِلَى سَلَا جَزُورِ بَنِي فُلَانٍ) (٢)؛ السلا: الذي يكون فيه الوَلد، وقوله: (لَو كَانَت لِي مَنَعَةٌ) المَنَعَة: الامتناع، يقال: فلان ذو منَعة؛ أي: عزيز ممتنعٌ على من يريده، ومكان منيع، وقد منع، و (صَرعَى): جمع صريع، و (القَلِيبُ): البئر.

وفي حديث زكرياء عن أبي إسحاق: (وَالوَلِيدِ بن عُقبَةَ)، قال مسلم: (الوَلِيدُ بنُ عُقبَةَ غَلَطٌ فِي هَذَا الحَدِيثِ) (٣)، وفي رواية شعبة عن أبي إسحاق: (وَأُمَيَّةَ بْنَ خَلَفٍ أَو أُبَيَّ بنَ خَلَفٍ - شُعَبَةُ الشَّاكُّ -)، والصحيح: أُمَيَّة، فإن أُبَيَّ بنَ خَلَفَ قُتِل يوم أحد؛ قتله رسول الله بيده، والصحيح: الوليد بن عُتبة بدل الوليد بن عُقبة (٤).


(١) حديث أنس: أخرجه مسلم برقم: ١٧٩١، وأحمد: ١٣٦٥٧.
(٢) أخرجه مسلم برقم: ١٧٩٤، وأخرجه البخاري: ٢٩٣٤.
(٣) هو قول أبي إسحاق عند مسلم.
(٤) لأن الوليد بن عقبة بن أبي معيط كان صغيرا زمن القصة أو لم يولد بعد، وعاش بعد بدر، فهو من مسلمة الفتح، وولاه عثمان في خلافته على الكوفة، ينظر: إكمال المعلم: ٦/ ١٦٧، سير: أعلام النبلاء: ٤/ ٢٢٧.

<<  <   >  >>