للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

من ذهبٍ منظومٍ بالجواهر، وقوله: (لَا صَخَبَ فِيهِ)؛ أي: ليس فيه ما يؤذي ساكنه، والصخب: الجَلَبَة، وقوله: (وَلَا نَصَبَ؛ أي: ولا تعب، أي: لا يَلحَق ساكن هذا البيت تعبٌ، وفيه دليل أن علامة محبة الإنسان إكرامُ صديقه.

وفيه أن إتمام إكرام المرأة أن لا ينكح زوجها عليها، و (الخَلَائِلُ): جمع الخليلة، وهي الصديقة، وقوله: (إِنِّي رُزِقُتُ حُبَّهَا)، فيه شكر المُحْسِن والثناءُ عليه، و (غِرْتُ) من الغيرة.

* * *

[٧٠٣] و (هَالَةُ) (١): اسم أختِ خديجة.

ومن باب فضائل عائشة -

[٧٠٤] قوله: (فِي سَرَقَةٍ مِن حَرِيرِ) (٢) بفتح الراء، قال أهل اللغة (٣): السَّرقة: الشُّقّة من الحرير، وقوله: (فَأَقُولُ: إِن يَكُن مِن عِندِ اللهِ، يُمضِهِ) (٤) أي: يُتمِمه.

* * *

[٧٠٥] وفي حديث (كُنتُ أَلْعَبُ بِالبَنَاتِ) (٥)؛ فيه الرخصة في اللعب للصغائر من النساء بلعب البنات.

* * *

[٧٠٦] وفي حديث: (يَنشُدنَكَ العَدلَ) (٦)، أي: يسألنك بالله ويطلبن.


(١) حديث عائشة: أخرجه مسلم برقم: ٢٤٣٧، وأخرجه البخاري برقم: ٣٨٢١.
(٢) حديث عائشة: أخرجه مسلم برقم ٢٤٣٨، وأخرجه البخاري برقم: ٥١٢٥.
(٣) ينظر تهذيب اللغة: ٨/ ٣٠٧، مقاييس اللغة: ٣/ ١٥٤، الغريبين: ٣/ ٨٩٠.
(٤) لفظه عند مسلم: إن يك هذا.
(٥) أخرجه مسلم برقم: ٢٤٤٠، وأخرجه البخاري برقم: ٦١٣٠.
(٦) أخرجه مسلم برقم: ٢٤٤٢، وأخرجه البخاري برقم: ٢٥٨١.

<<  <   >  >>