للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ومن باب إذا دعي أحدكم إلى وليمة]

في الحديث (١): استحباب اتخاذ الطعام لوليمة العرس، وفيه كراهة التثقيل، وفيه استحباب الهدية للعرس، وفيه إباحة الاعتذار، وفيه دلالة النبوة إذ لم ينقص الطعام من أكلهم بدعاء النبي ومنه فضيلة الحياء.

* * *

[٢٢٥] وقوله: (بِئسَ الطَّعَامُ) (٢)، وفي نسخة: (شَرُّ الطَّعَامِ)، إنما جعلها شر الطعام لما يخالطه من الرِّياء، ثم جعل من لم يجب عاصيا، لما في الإجابة من الألفة والاجتماع على الخير.

[٢٢٦] وقوله: (فَإِن كَانَ صَائِمًا، فَليُصَلِّ) (٣) أي فليدع، قال الله ﷿: ﴿وَصَلِّ عَلَيْهِمْ﴾ [التوبة: ١٠٣]، أي: ادع لهم.


(١) حديث الزواج بزينب.
(٢) حديث أبي هريرة: أخرجه برقم: ١٤٣٢، والبخاري برقم: ٥١٧٧.
(٣) حديث أبي هريرة: أخرجه برقم: ١٤٣١، وأخرجه أبو داود برقم: ٢٤٦٠.

<<  <   >  >>