للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

مدح المرأة للذي يريد خطبتها.

وقوله: (يَتَرَاءَيْنَهَا): من الرؤية، و (التَّورُ): شبه الطاس الكبير، و (زُهاءُ ثَلَاثِمائَة): قرْب ثلاثمائة، و (الحَيسُ) الأقط والتمر، أو السمن والتمر يخلط أحدهما بالآخر، وقوله: (اشتَدَّ النَّهَارُ) وفي نسخة: (امتَدَّ النَّهَارُ) ومعناهما قريب.

و (وَيَشمَتنَ بِصَرعَتِهَا): من الشماتة، وهو الفرح بمكاره الغير، وقوله: (فَعَثَرَتْ مَطِيَّتُه) أي: خرت لوجهها يعني الناقة، وقوله: (هَشِّنَا إِلَيْهَا) كذا في النسخة، والمعروف في اللغة إظهار التضعيف في هذا الباب: (هَشِشْنَا) (١) والهشاشة: الفرح والاستبشار، وقوله: (سَوَادًا حَيْسًا) أصل السواد الشخص، ومعناه: شيئا كثيرا، و (المَقْسَمُ): الشيء المقسوم، يعني النصيب، و (الأَفَاحِيصُ): جمع أفحوص، وهي الأرض تُفحص أي تُحفر، و (الفُؤُسُ): جمع فأس، و (المَكَاتِل): جمع المكتل، وهو الزَّنْبِيل الكبير، و (المُرُورُ): جمع المَر، وهي المسحاة (٢).


(١) في إكمال المعلم: ٤/ ٥٩٦: (قوله: هششنا إليها كذا عند أبى سعيد السجزي، وعند غيره: (هشنا إليها) بتشديد الشين، وكلاهما، صواب، وهو بكسر الشين في الماضي وفتحها في المستقبل، كذا قيدته في كتاب الهروي على أبى الحسين، ونحوه في كتاب العذري).
(٢) جمع المؤلف في هذا البيان غريب الحديثين.

<<  <   >  >>