للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[ومن كتاب الطب]

[باب إباحة الرقى والعلاج]

[٦٤٨] قوله: (العَينُ حَقٌّ)، (وَإِذَا اسْتُعْسِلْتُم فَاغسِلُوا) (١)؛ فيه دلالة أن الغسل ينفع من العين ووجه ذلك أن يغسل العائن أطراف يديه؛ ورجليه؛ ومذاكيره، ويجمع ذلك الماء ويُؤتى به المَعِين، فيُصَبّ عليه من خلفه صبّةً واحدة، وفيه دليل أن العين تصيب الإنسان، وأن العين حق.

[ومن باب ما جاء في كيفية سحر النبي ]

[٦٤٩] فيه حديث عائشة : قوله: (يُخَيَّلُ إِلَيْهِ) (٢)، أي: يظن، و (المَطْبُوبُ): المسحور، و (المُشَاطَةُ): ما يقع من شعر الرأس بالمَشْط، و (الجُفُّ): الوعاء الذي يكون فيه طلع النخل، وقد يكون الطلع ذكرًا وأنثى، وقوله: (فِي بِئرِ ذِي أَروَان): بئر في بستان بالمدينة، ورُوي: (فِي بِئْرِ ذَرْوَانَ) (٣).

و (نُقَاعَةُ الحِنَّاءِ): الماء الذي ينقع فيه الحناء، وفي رواية: (فِي مُشُطٍ وَمُشَاقَةٍ) (٤)، المُشَاقَة: ما يُتخذ منه الكتانُ، وفيه تحقيق وقوع السحر بالنبي


(١) حديث ابن عباس: أخرجه مسلم برقم: ٢١٨٨، وأخرجه الترمذي: ٢٠٦٢.
(٢) أخرجه مسلم برقم: ٢١٨٩، وأخرجه البخاري: ٥٩٦٣.
(٣) كذا رواية البخاري، وورد بألفاظ قريبة، وصوب القاضي عياض تبعا لابن قتيبة رواية مسلم: (ذي أروان)، ينظر: مشارق الأنوار: ١/ ٢٧٥، إصلاح غلط المحدثين: ٣٩.
(٤) رواية البخاري.

<<  <   >  >>