* تخريج كل الآثار التي استشهد بها المؤلف، سواء تعلق الأمر بروايات الصحيح، أو الآثار الأخرى خارجه، ولا أشير إلى درجة الحديث عند العلماء، لاستشهاده بآثار كثيرة غير مسندة، ولأن سياق استشهاده غالبا يكون متعلقا باللغة، فلا يضر ضعفه.
* توثيق الأشعار والأمثال التي أوردها المؤلف، والإحالة على مظانها، وبيان قائليها، وإتمام ما اكتفى المؤلف بصدره أو عجزه من الأبيات.
* توثيق كل الأقوال والآراء الفقهية واللغوية وغيرها، مما أورد المؤلف حكاية عن صاحبه، وتصريحا بقائله، مع الحرص على التوثيق من كتب المتقدمين ما أمكن، مما يرجح أن المؤلف نقل منه.
* التعليق على كل موضع، يظهر بحاجة ماسة إلى توضيح أو بيان، دون مبالغة أو تطويل، كشرح غريب في كلام المؤلف، أو تنبيه على مخالفة لفظه للفظ الصحيح، أو نحو ذلك.
* خلاصات ونتائج:
وقبل إغلاق هذه الدراسة المختصرة نذكر بأهم النتائج:
* التحرير في شرح مسلم، كتاب أملى منه أبو عبد الله محمد بن إسماعيل الأصبهاني، قدرا لا بأس به، وصل فيه على الأقل إلى كتاب الصلاة، فعاجله الموت، وأتمه أبوه الحافظ إسماعيل الأصبهاني.
* نقل كثير من العلماء اجتهادات صاحب التحرير، وضمنوها شروحهم، لكن يبدو أن الجميع نقل بواسطة الإمام النووي.