للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[ومن كتاب الفضائل]

[ ...................... ] (١).

[٦٩١] [ .... ] الناصر (٢).

* * *

[٦٩٢] وقوله: (فِي أُطُمِ حَسَّانَ) (٣) يعني: حِصن حسان، (فَكَانَ يُطَأْطِئُ لِي)؛ يعني: ظهره؛ فأصعد فأنظر.

* * *

[٦٩٣ - ٦٩٤] (فكَانَ أَبَوَاكَ مِنَ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ) (٤) يعني: أبا بكر والزبير، وفي نسخة: (كَانَ أَبُوكَ) (٥)، وفي هذه الأحاديث دلالة أن كل من كان أسرع إجابة إلى الخير كان أفضل، وفيها دليل أن المذكورين في حديث أبي هريرة (٦) مغفور لهم.


(١) سقطٌ في الأصل يقدر بـ ١٦٧ حديثا، تشمل كتاب الشعر والرؤيا، وكتاب فضائل الأنبياء، وبداية كتاب فضائل الصحابة: أبي بكر؛ وعمر؛ وعثمان؛ وعلي؛ وسعد؛ وطلحة.
(٢) المؤلف في صدد الكلام عن فضائل الزبير بن العوام ، وقوله: (الناصر) بيان لمعنى: (الحواري) الوارد في حديث جابر : (لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيٌّ وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ)، أخرجه مسلم برقم: ٢٤١٥، والبخاري: ٢٨٤٧.
(٣) حديث عبد الله بن الزبير: أخرجه مسلم برقم: ٢٤١٦، وأخرجه البخاري: ٣٧٢٠.
(٤) أثر عائشة: أخرجه مسلم برقم ٢٤١٨، وأخرجه ابن ماجة برقم: ١٢٤.
(٥) رواه كذلك بهذا اللفظ الإمام أحمد في كتاب الزهد برقم: ٧٧٩.
(٦) يقصد حديث قول النبي لجبل حراء: (اهدَأْ فمَا عَلَيكَ إِلَّا نَبِيّ، أَو صِدِيقِ، أَوْ شَهِيدٌ)، =

<<  <   >  >>