للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

لعزَّ علينا ونعِمَ الفتَى … مَصِيرُك يا عَمْرو للعافيه (١)

و (يَنعِقَانِ)؛ أي: يصوتان (وَحشًا): أي خالية، أو قد استبدلت بالناس الوحش.

[٢٠١] وقوله: (رَوضَةٌ مِن رِيَاضِ الجَنَّةِ) (٢) قيل: يُقتلع فيُدخل الجنة فيكون روضة، وقيل فضيلتها كفضيلة روضة من رياض الجنة، وقيل: من أقام بذلك المكان رغبة في جوار النبي استوجب روضة من رياض الجنة.

[ومن باب كان النبي يأتي قباء راكبا وماشيا وباب المسجد الذي أسس على التقوى]

[٢٠٢ - ٢٠٣] في هذه الأحاديث (٣): فضيلة مسجد النبي ، وفيه دلالة أن الرجل إذا نذر أن يصلي في مسجد فصلى في غيره؛ إذا كان مثله في الفضل أو أفضل منه، فإن ذلك جائز، وفيها إباحة لتفسير القرآن إذا كان على وجهه.


(١) البيت لثعلب، ينظر: الاشتقاق لابن دريد: ٥٩، شرح ديوان الحماسة للأصفهاني: ١١٥٧.
(٢) حديث عبد الله بن زيد: أخرجه برقم: ١٣٩٠، والبخاري: ١١٩٥.
(٣) حديث أبي سعيد: أخرجه ١٣٩٨، وحديث ابن عمر: أخرجه برقم: ١٣٩٩، والبخاري: ١١٩١.

<<  <   >  >>