للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الواسع، والجُوالق بالضّمّ، وفي الجمع: الجَوالق بالفتح، ومثله: غُرانق وغَرائق؛ وهو الشابّ الناعم.

[ومن باب قصة أهل الطائف]

[٤١٧] حديث عبد الله بن عمر : (حَاصَرَ رَسُولُ اللهِ أَهْلَ الطَّائِفِ، فكأنه لَمْ يَنَلْ مِنْهُمْ شَيْئًا) (١)، في الحديث دلالة أن الرأي يُترك إذا عارضه النص.

[ومن باب غزوة بدر]

[٤١٨] حديث أنس : (بَرْكِ الْغِمَادِ) (٢) بكسر الغين: موضع بقرب الحبشة، وقوله: (أَنْ نُخِيضَهَا الْبَحْرَ) يقال: خاضت الخيل البحر، وأخضتُها أنا، قال صاحب المجمل (٣): خضت الماء وغيرَه؛ أخوضه خوضًا، وأخضتُ فيه دابتي، و (الرَّوَايَا): جمع راوية، والرَّاوِيَة: الجمل يستقي الماء؛ وبه سميت المَزَادة رَاوِيةً، وجعل الشاعر القطا روايا لفراخها (٤)، وقوله (فَمَا مَاطَ أَحَدٌ) (٥)، أي: ما تَنَحَّى، قال:


(١) أخرجه مسلم برقم: ١٧٧٨، وأخرجه البخاري: ٤٣٢٥.
(٢) أخرجه مسلم برقم: ١٧٧٩، وأخرجه أبو داود: ٢٦٨١.
(٣) مجمل اللغة: ٣٠٦.
(٤) صورة متداولة بين الشعراء، من ذلك قول ذي الرمة:
وماءٍ هتكت اللّيلَ عنهُ ولم يَرِدْ … روايا الفراخِ والذّئابُ اللَّعاوسُ
ينظر: العين: ١/ ٣٣٤، تهذيب اللغة: ٢/ ٥٩، اللسان: ٦/ ٢٠٨، ديوان ذي الرمة: ٢/ ١١٣٢.
(٥) اللفظ عند مسلم: (فما ماط أحدهم).

<<  <   >  >>