للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ومن باب ما جاء في فضل الإمام العادل]

[٤٥١] في الحديث (١)؛ من الفقه: أن المُقسِط يكون معروفا يوم القيامة بما أظهر في الناس من قسطه وعدله، وفيه: أن للإمام أن يتعرف أحوالَ جنده؛ فيحمل المنقطع به، ويزوِّد من بعُد زاده، وفيه: أن من عدل من الولاة؛ فإنه يرجى له التجاوز عنه والرفق به، ومن جار فخلاف ذلك، وقوله: (وَكِلتَا يَدَيهِ يَمِينٌ): كلمة تعظيم؛ وصفة مدح.

[ومن باب كلكم راع]

[٤٥٢] فيه (٢)؛ دلالة أن الله تعالى لم يترك خلقه سُدىً، بل تعبَّدهم بما شاء من أمره ونهيه؛ فمنهم من كُلِّف خاصةَ نفسه، ومنهم من كلِّف أمرَ نفسه وأمرَ رعيته، فينبغي لكل امرئ أن ينظر في نفسه؛ وما ألزم من شرائع [ .... ] (٣)؛ ويلزم في ذلك على الكفاية، وكفى شغلًا لمن استرعي [ ..... ] (٤)؛ ما كلف من رعايتهم، والقيام بأمورهم.

[ومن باب الأمير إذا لم ينصح للرعية وكان غاشا لهم]

[٤٥٣] فيه حديث معقل بن يسار (٥): وفيه وعد شديد لمن غش الرعية؛ ولم ينصح لهم.

* * *


(١) حديث عبد الله بن عمرو: أخرجه برقم: ١٨٢٧، وأخرجه النسائي برقم: ٥٣٧٩.
(٢) حديث ابن عمر: أخرجه برقم: ١٨٢٩، وأخرجه البخاري برقم: ٨٩٣.
(٣) طمس في الأصل؛ بقدر كلمة واحدة.
(٤) طمس في الأصل؛ بقدر كلمة واحدة.
(٥) أخرجه برقم: ١٤٢، وأخرجه البخاري برقم: ٧١٥٠.

<<  <   >  >>