الغرض من التحقيق هو إخراج الكتاب على أقرب صورة من وضع المؤلف وصنعه، وقد يسر الله سبحانه إخراج هذا السفر - على ما فيه من سقط - بتوفيقه سبحانه وتسديده، على ما نظن أنه الأليق والأقرب، ويتلخص منهجي بخصوص ذلك في:
* إثبات نص المؤلف كما في المخطوط، دون تصرف، وما احتاج منه إلى تقويم أو تنبيه، فإني أثبته في هامش الإحالات، ترسيخا لمبدإ الأمانة العلمية.
* ترقيم أحاديث الصحيح التي تناولها المؤلف بالشرح والبيان، وتمييزها عن غيرها، وتوثيقها من صحيح مسلم أولا، ثم من كتب السنة الأخرى، تسهيلا على من أراد الرجوع إليها، خاصة أن المؤلف لا يذكرها بتمامها، فأجعل إحالة التوثيق عند أول مقطع منها أو إشارة إليها، ولا أعيد توثيقها عنده تقطيعه لها في الشرح.
* إثبات ضبط الكلمات كما وردت في المخطوط لفظا أو خطا، وكذا ضبط كل ما يحتاج إلى ذلك، من خلال الرجوع إلى المعاجم والقواميس المعتمدة.
* توثيق الآيات في المتن بإثبات اسم السورة ورقم الآية بين معقوفين، وكتابتها بالرسم القرآني، ووضعها بين قوسين مزهرين.