فلا خلاف بين القراء في صلتها بياء أو واو مثل: ﴿لّن تخلفه﴾ [طه: ٩٧] و ﴿فهو يخلفه﴾ [سبأ: ٣٩] وما جاء منه، فاعرف.
* فصل *
وروى حفص عن عاصم الموافقة لابن كثير
موضعا في الفرقان قوله سبحانه و ﴿فيه مهانا﴾ [٦٩] فوصل الهاء بياء، وتفرّد أيضا بموضعين، أحدهما في الكهف قوله تعالى: ﴿وما أنسانيه إلاّ﴾ [٦٣]، والثاني في الفتح: ﴿بما عاهد عليه الله﴾ [١٠] فضم الهاء فيهما من غير صلة بواو.
* فصل *
وتفرّد حمزة بضم الهاء في موضعين أيضا،
أحدهما في طه [١٠]، والثاني في القصص قوله: ﴿لأهله امكثوا﴾ [٢٩]، ويذكر في موضعه إن شاء الله تعالى.
* فصل *
٢ - قرأ الحرميّان (١) وأبو عمرو ﴿وما يخدعون﴾ [٩]
بضمّ الياء وألف بعد الخاء، وكسر الدّال. وقرأ بفتح الياء والدال وسكون الخاء من غير ألف من بقي.