للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

و ﴿سيئت﴾ [الملك: ٢٧] و ﴿وغيض﴾ [هود: ٤٤] و ﴿وحيل﴾ [سبأ: ٥٤] و ﴿وجيء﴾ [الزمر: ٦٩] و ﴿وسيق﴾ [الزمر: ٧١، ٧٢] بإشمام (١) أوائل هذه الأفعال الضمّ (٢) ووافقهما بن ذكوان في الحاء والسين.

ووافقهم نافع في ﴿سيء﴾ و ﴿سيئت﴾ فقط، وقرأ بكسر أوائل هذه الأفعال من بقي.

٥ - قرأ أبو عمرو والكسائي وقالون ﴿وهو﴾ [٢٩] بتخفيف الهاء في المذكر والمؤنث إذا كان قبل الهاء واو أو لام نحو قوله: ﴿وهو﴾ و ﴿فهو﴾ و ﴿لهو﴾ و ﴿فهي﴾ و ﴿لهي﴾ وما جاء منه، وخفف الهاء في القصص من قوله: ﴿ثمّ هو﴾ [٦١] الكسائي وقالون، وقرأ بالتثقيل (٣) في ذلك أجمع من بقي.

ولا خلاف في تثقيل قوله في آخر السورة ﴿أن يملّ هو﴾ [٢٨٢].

٦ - قرأ الداجوني عن هشام ﴿يا آدم أنبئهم﴾ [٣٣] بكسر الهاء من عير همز (٤)، وضمّ الهاء وهمز من بقي.

٧ - قرأ حمزة ﴿فأزلّهما﴾ [٣٦] بألف بعد الزاي مع تخفيف اللام، وقرأ


(١) وكيفية الإشمام أن تنحو بكسر الحرف الأول نحو الضمة وبالياء نحو الواو فهي حركة مركبة من حركتين كسر وضم. وهذا يخالف الإشمام المذكور في باب الوقف لأنه في الحرف الأول أما الذي في الوقف فيكون في الحرف الأخير وهذا يسمع أما الذي في الوقف لا يسمع. ينظر «سراج القارئ» (ص ١٤٩).
(٢) الماضية. قال الشيخ/حسن خلف الحسيني «وقيل بماض حيث جاء أشمه/فيخرج قيله فتأملا» فيخرج قيلا في النساء و وقيلا سلاما في الواقعة وقيلا في المزمل. «مختصر بلوغ الأمنية» (ص ١٥٠) وينظر «سراج القارئ» (ص ١٤٩).
(٣) والمقصود به التحريك وذلك لأن الحركة فيها من الثقل ما ليس في السكون وأثقل الحركات الضم.
وقيل: الإسكان للتخفيف والتحريك على الأصل. «الإيضاح» شرح الإمام الزبيدي (ص ١٩٨).
(٤) قرأ هشام من الحرز بالهمز وليس له تركها من أي طريق. انظر باب الهمز المفرد بالشاطبية وشروحها.

<<  <   >  >>