للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في أربعة مواضع أيضا: أولهن في النحل: ﴿مّن بطون أمّهاتكم﴾ [٧٨] وفي النور ﴿أو بيوت أمّهاتكم﴾ [٦١] وفي الزمر ﴿في بطون أمّهاتكم﴾ [٦] ومثله في سورة النجم [٣٢]، فكان حمزة يكسر الهمزة والميم، وافقه الكسائي على كسر الهمزة وفتح الميم، وضم الهمزة من بقي في جميع ما ذكرت. فإن وقف واقف لعذر على ما قبل الهمزة، فالابتداء لجميعهم على اختلاف مذاهبهم بضم الهمزة في جميع المذكور من ذلك.

٧ - قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو بكر ﴿يوصى﴾ [١١، ١٢] بفتح الصاد في الأول والأخير، وافقهم حفص في الأخير، وكسر الصاد فيهما من بقي.

٨ - قرأ نافع وابن عامر ﴿يدخله جنّات﴾ [١٣] و ﴿يدخله نارا﴾ [١٤] وفي الفتح ﴿يدخله جنّات﴾ [١٧] و ﴿يعذّبه﴾ [١٧] وفي التغابن ﴿يكفّر عنه سيّئاته﴾ [٩] وفي الطلاق ﴿ويدخله جنّات﴾ [١١] بالنون في سبعتهنّ، وقرأ من بقي بالياء في جملتهنّ.

٩ - قرأ ابن كثير ﴿والّلذان يأتيانها﴾ [١٦] وفي طه ﴿هذان﴾ [٦٣] وفي الحج ﴿هذان﴾ [١٩] وفي القصص ﴿هاتين﴾ [٢٧] و ﴿فذانك﴾ [٣٢] وفي حم السجدة (١) ﴿اللّذين أضلاّنا﴾ [٢٩] بتشديد النون فيهنّ، ووافقه أبو عمرو في قوله ﴿فذانك﴾ [٣٢]، وخفف جميعهنّ من بقيّ.

١٠ - قرأ حمزة والكسائي ﴿كرها﴾ [١٩] بضمّ الكاف هاهنا، وفي سورة التوبة [٥٣]، وفتح الكاف فيهما من بقي.

١١ - قرأ ابن كثير وأبو بكر ﴿مّبيّنة﴾ [١٩] بفتح الياء، وكسرها من بقي، وهذا إذا كان بلفظ التوحيد، فأما إذا كان بلفظ الجمع مثل ﴿مبيّنات﴾ [النور: ٣٤]


(١) يقصد حم فصلت.

<<  <   >  >>