للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٧ - وقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي ﴿بيّت طائفة مّنهم﴾ [٨١] بالإدغام، وقرأ من بقي بالإظهار.

٢٨ - وقد ذكرت من أشم الصّاد زايا في أم القرآن.

٢٩ - قرأ حمزة والكسائي ﴿فتبيّنوا﴾ [٩٤] بالثاء (١) ها هنا من الثبات، ومثله في الحجرات [٦]، وقرأ بالياء فيهما من البيان من بقي.

٣٠ - قرأ نافع وابن عامر وحمزة ﴿إليكم السّلام﴾ [٩٤] الذي بعد ﴿فتبيّنوا﴾ [٩٤] بغير ألف بعد اللام، وأثبت ألفا بعدها من بقي.

٣١ - قرأ نافع وابن عامر والكسائي ﴿غير أولي الضّرر﴾ [٩٥] بنصب الراء ورفعها من بقي.

٣٢ - قرأ أبو عمرو وحمزة ﴿فسوف نؤتيه﴾ (٢) [١١٤] بالياء المعجمة الأسفل، وهو الذي عند رأس أربع عشرة ومئة آية، وقرأ بالنون من بقي.

٣٣ - قرأ ابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر ﴿يدخلون الجنّة﴾ [١٢٤] بضم الياء وفتح الخاء، ومثله في مريم (٣) [٦٠] والطول (٤) [٤٠]، وتفرّد أبو عمرو في سورة فاطر (٥) [٣٣] بهذه الترجمة.

وأمّا قوله: ﴿سيدخلون جهنّم﴾ [غافر: ٦٠] فقرأت لابن كثير ويحيى عن أبي بكر بضمّ الياء، وفتح الخاء، وقرأ بفتح الياء وضمّ الخاء من بقي في ذلك أجمع.


(١) أي بثاء مثلثة وباء موحدة وتاء مثناة من التثبت. والباقون بباء موحدة، وياء مثناة تحت، ونون ومعناه البيان والظهور. ينظر «سراج القارئ» (ص ١٩٣).
(٢) أي الثاني في السورة أما الأول وهو قوله تعالى: فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما [٧٤] فلا خلاف في قراءته بالنون لجميعهم ينظر «سراج القارئ» [ص ١٩٤].
(٣) أي قوله تعالى: يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا [مريم: ٦٠] «سراج القارئ» (ص ١٩٤).
(٤) أي قوله تعالى: يدخلون الجنة [غافر: ٤٠] «سراج القارئ» (ص ١٩٤).
(٥) أي قوله تعالى: جنات عدن يدخلونها [فاطر: ٣٣] المرجع السابق (ص ١٩٤).

<<  <   >  >>