للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وإسكان الكاف، وقرأ بفتح الكاف وتشدّيد الذّال من بقي.

٩ - قرأ نافع ﴿قل أرأيتكم﴾ [٤٠] و ﴿أرأيت﴾ [٦٣] و ﴿أرأيتم﴾ [٤٦] بتسهيل الهمزة (١) الثانية إذا كان استفهاما في جميع القرآن، وكان الكسائي يحذفها حذفا في ذلك أجمع، وأثبتها وحققها من بقي.

١٠ - قرأ ابن عامر ﴿فتحنا عليهم﴾ [٤٤] وفي الأعراف ﴿لفتحنا عليهم﴾ [٩٦] وفي الأنبياء ﴿فتحت يأجوج ومأجوج﴾ [٩٦] وفي القمر ﴿ففتحنا أبواب السّماء﴾ [١١] بتشدّيد التاء فيهنّ، وخفّفهنّ من بقي.

وتفرّد أهل الكوفة بتخفيف التاء في قوله تعالى في الزمر ﴿فتحت أبوابها﴾ [٧١] و ﴿وفتحت﴾ [٧٣] وفي عمّ يتساءلون ﴿وفتحت السّماء﴾ [١٩] وشدّد التاء في ثلاثتهنّ من بقي.

١١ - وروى ورش من طريق الأصفهاني (٢) ﴿به انظر﴾ [٤٦] بضمّ الهاء في الوصل، وكسرها من بقي.

١٢ - قرأ ابن عامر ﴿بالغداة﴾ [٥٢] هنا وفي الكهف (٣) [٢٨] بضمّ الغين وإسكان الدّال وبعد الدّال واو من غير ألف، وقرأ بفتح الدّال والغين وألف بعدها من غير واو من بقي.

١٣ - قرأ ابن عامر وعاصم ﴿أنّه من عمل منكم … فأنّه﴾ [٥٤] بفتح الهمزة، ووافقهما نافع على الهمزة الأولى، وقرأ بكسرها من بقي.


(١) وفي الحرز فيها لورش وجه آخر وهو إبدالها ألفا مع المد. قال به المصريون. «سراج القارئ» (ص ٢٠٨).
(٢) الأصبهاني من طريق النشر، أما من طريق الحرز فليس لورش إلا الكسر، ينظر «شرح الطيبة» للنويري (٢/ ١٤٧).
(٣) أي قوله تعالى: بالغداة والعشي يريدون وجهه [الكهف: ٢٨] «سراج القارئ» (ص ٢٠٨).

<<  <   >  >>