١٧ - قرأ حمزة ﴿توفّته﴾ [٦١] و ﴿استهوته﴾ [٧١] بألف فيهما على لفظ التذكير والألف ممالة في الحرفين، وقرأ بالتاء فيهما على لفظ التأنيث من بقي.
١٨ - قرأ أبو بكر عن عاصم ﴿تضرّعا وخفية﴾ [٦٣] بكسر الخاء ومثله في الأعراف (١) وضمّ الخاء فيهما من بقي. ولا خلاف بينهم في كسر الخاء وتقديم الياء على الفاء من آخر الأعراف قوله تعالى: ﴿تضرّعا وخفية﴾ [٢٠٥].
١٩ - قرأ أهل الكوفة ﴿لّئن أنجانا﴾ [٦٣] بألف بعد الجيم من غير ياء ولا تاء، وأمالها حمزة والكسائي وفتحها عاصم، وقرأ بالياء الساكنة بين الجيم والتاء من بقي. ولا خلاف بينهم في يونس قوله تعالى ﴿لئن أنجيتنا﴾ [٢٢] أنّه بالياء والتاء من غير ألف.
٢٠ - قرأ هشام وأهل الكوفة ﴿قل الله ينجّيكم﴾ [٦٤] بفتح النون وتشديد الجيم، وأسكن النون وخفّف الجيم من بقي.
٢١ - قرأ ابن عامر ﴿وإمّا ينسينّك الشّيطان﴾ [٦٨] بفتح النون الأولى وتشديد السين، وقرأ بسكون النون وتخفّيف السين من بقي.
(١) أي قوله تعالى: ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين [الأعراف: ٥٥]. «سراج القارئ» (ص ٢٠٩).