كتاب التجريد لبغية المريد في القراءات السبع - ت بدر

ذكر اختلافهم في سورة مريم ﵍ - ص: 248

بقي مثل قراءة حمزة إلا أنهم شددوا السين غير أن العليميّ عن أبي بكر أبدل التاء بياء معجمة الأسفل (١).

٨ - قرأ ابن عامر وعاصم ﴿قول الحقّ﴾ [٣٤] بنصب اللام، ورفعها من بقي.

٩ - قرأ ابن عامر والكوفيون ﴿وإنّ الله﴾ [٣٦] بكسر الهمزة، وفتحها من بقي.

١٠ - قرأ ﴿أئذا ما متّ﴾ [٦٦] بهمزتين محققتين ابن عامر والكوفيون إلا أن هشاما فصل بين الهمزتين بألف مع التحقيق، وسهّل الهمزة الثانية من بقي (٢).

وفصل بين الهمزتين بألف أبو عمرو وقالون، وكذلك اختلافهم في والصافات، قوله ﴿أئنّا لتاركوا﴾ [٣٦] وفي ق ﴿أئذا متنا﴾ [٣].

١١ - قرأ نافع وابن عامر وعاصم ﴿أولا يذكر﴾ [٦٧] بسكون الذّال وضم الكاف مع تخفيفهما، وقرأ بفتح الذّال والكاف مع تشديدهما من بقي.

١٢ - قرأ الكسائي ﴿ثمّ ننجّي الّذين﴾ [٧٢] بسكون النون الثانية وتخفيف الجيم، وقرأ بفتحها مع تشديد الجيم من بقي.

١٣ - قرأ ابن كثير ﴿خير مّقاما﴾ [٧٣] بضمّ الميم الأولى، وفتحها من بقي.

١٤ - قرأ قالون وابن ذكوان ﴿ورءيا﴾ [٧٤] مشددة من غير همز، وروى

---

(١) من طريق الحرز لا يقرأها أحد بالياء وليس فيها إلا الثلاث المذكورة. «إبراز المعاني» (ص ٥٨٢)، «سراج القارئ» (ص ٢٨٤) و «مختصر بلوغ الأمنية» (ص ٢٨٥).
(٢) وزاد الشاطبي الإخبار في قراءة ابن ذكوان في أئذا. بخلف عنه قال الشاطبي رحمه الله تعالى:
«وأخبروا بخلف إذا ما مت موفين موصلا» (٨٦٥) ينظر «إبراز المعاني» (ص ٥٨٤)، و «البدور الزاهرة» (ص ٢٨٨)، و «سراج القارئ» (ص ٢٨٥).