كتاب التجريد لبغية المريد في القراءات السبع - ت بدر

ذكر اختلافهم في سورة طه - ص: 252

٨ - قرأ حفص وحمزة والكسائي ﴿فيسحتكم﴾ [٦١] بضمّ الياء وكسر الحاء، وقرأ بفتحهما من بقي.

٩ - قرأ ابن كثير وحفص ﴿إن﴾ [٦٣] بسكون النون مع تخفيفها، وقرأ بفتحها وتشديدها من بقي.

١٠ - قرأ أبو عمرو ﴿هذان﴾ [٦٣] بياء بين الذّال والنون، وقرأ بألف مكان الياء من بقي (١).

١١ - قرأ أبو عمرو ﴿فأجمعوا﴾ [٦٤] بوصل الألف وفتح الميم، وقرأ بقطع الألف وكسر الميم من بقي.

١٢ - وروى ابن ذكوان عن ابن عامر ﴿يخيّل إليه﴾ [٦٦] بتاء معجمة الأعلى، وقرأ بياء معجمة الأسفل من بقي.

١٣ - وقرأ ابن ذكوان أيضا ﴿تلقف﴾ [٦٩] بضمّ الفاء، وقرأ بجزمها من بقي.

وقد ذكرت من أسكن اللاّم في الأعراف (٢) [١١٧].

١٤ - قرأ حمزة والكسائي ﴿كيد ساحر﴾ [٦٩] بكسر السّين وسكون الحاء من غير ألف، وقرأ بفتح السّين وكسر الحاء وألف بينهما من بقي.

١٥ - واتفقت الجماعة على قراءة ﴿ومن يأته مؤمنا﴾ [٧٥] بكسر الهاء ووصلها بياء في اللفظ، غير أن قالون يختلس كسرة الهاء على أصله (٣).

---

(١) وسبق تشديد النون لابن كثير في سورة النساء. ويكون ذلك مع المد المشبع قبل النون المشددة.
(٢) وهو حفص.
(٣) من الحرز ليس كذلك وإنما ورد فيه للقراء ثلاث مراتب: الأولى لقالون بكسر الهاء من غير صلة.
وله وجه آخر وهو كسرها مع الصلة، والثانية: إسكان الهاء للسوسي والثالثة: وصل الهاء مكسورة بياء. وهي للباقين. وقد أورد الشاطبي رحمه الله تعالى لهشام وجهان الصلة واختلاس الضمة وذلك