للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بفتح التاء من غير ألف من بقي.

٧ - قرأ ابن كثير وورش ﴿يخصّمون﴾ [٤٩] بفتح الياء والخاء والصّاد مشددة، واختلف عن أبي عمرو وابن عامر، وروى الفارسيّ عن أبي عمرو فتح الخاء، مثل ورش وروى عبد الباقي اختلاس فتحة الخاء عن أبي عمرو إلا شجاعا، وروى الفارسيّ عن ابن عامر كسر الخاء.

وروى عبد الباقي كذلك عن ابن ذكوان وروى عن هشام مثل ورش، وأسكن الخاء حمزة، وخفّف الصّاد، ووافقه على سكون الخاء قالون وشجاع عن أبي عمرو غير أنّهما شدّدا الصّاد، وقرأ من بقي بكسر الخاء وتشديد الصّاد، ولا خلاف في فتح حرف المضارعة إلا في رواية الفارسيّ عن يحيى، فإنّه روى عنه كسر الياء والخاء وتشديد الصّاد (١)، فاعلم ذلك.

٨ - قرأ الحرميّان وأبو عمرو ﴿في شغل﴾ [٥٥] بسكون العين، وضمها من بقي.

٩ - وروى الفارسيّ في روايته عن عمرو بن الصبّاح أنّ حفصا كان يستحب الوقف على ﴿مّرقدنا﴾ [٥٢] ويبتدئ ﴿هذا ما وعد الرّحمن﴾ [٥٢] قال: وصل أو قطع (٢)، ولم يذكر ذلك عبد الباقي في روايته.


(١) وفي الحرز قال الإمام الشاطبي: «وخا يخصمون فتح سما لذ وأخف حل وبر وسكنه وخفف فتكملا» (٩٨٨). ومعنى ذلك أن ورشا وابن كثير وهشاما يقرءون بفتح الخاء وتشديد الصاد. وأبو عمرو وقالون كذلك إلا أنهما يختلسان فتحة الخاء. وابن ذكوان وعاصم والكسائي بكسر الخاء وتشديد الصاد وحمزة بإسكان الخاء وتخفيف الصاد. فتلك أربع قراءات. ينظر «مختصر بلوغ الأمنية» (ص ٣٣٣) و «سراج القارئ» (ص ٣٣٢).
(٢) ومعنى ذلك أن له الاختلاف من طريق «النشر» أما من طريق الحرز فيسكت قولا واحدا وكذا في القيامة والمطففين وسيأتي الكلام فيهما ينظر «إبراز المعاني» (ص ٥٦٦) و «سراج القارئ» (ص ٢٧٦) و «مختصر بلوغ الأمنية» (ص ٢٧٦) و «البدور الزاهرة» (ص ٢٧٦).

<<  <   >  >>