وقال أبو زرعة: "لم تحترق كتبه، ولكن كان ردئ الحفظ". أجوبة أبي زرعة (٢/ ٣٤٥). وقال سعيد بن أبي مريم - تلميذه -: "لم تحترق كتب ابن لهيعة ولا كتاب، إنَّما أرادوا أن يرقِّقوا عليه أمير مصر، فأرسل إليه أمير مصر بخمسمائة دينار". سؤالات الآجري أبا داود (٢/ ١٧٤). وانظر: العلل ومعرفة الرجال (٢/ ٦٧، ٦٨)، الكامل (٤/ ١٤٥)، الجرح والتعديل (٥/ ١٤٦)، التاريخ الكبير (٥/ ١٨٣)، تاريخ بغداد (١٣/ ١١)، أجوبة أبى زرعة (٢/ ٣٤٥)، الضعفاء للعقيلي (٢/ ٢٩٥)، الكامل (٤/ ١٤٥)، سؤالات السجزي للحاكم (ص: ١٣٥)، سؤالات ابن الجنيد (ص: ٣٩٣)، المجروحين (١/ ٧٥، ٧٦)، (٢/ ١١، ١٣)، تهذيب الكمال (١٥/ ٤٨٧)، تهذيب التهذيب (٥/ ٣٣٧). (١) أخرجه النسائي في السنن الكبرى - رواية الأسيوطي - كما في تحفة الأشراف (٩/ ٢٦١)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ٢٠٦)، والمزي في تهذيب الكمال (١٧/ ٥٠). وأشار إليه الدارقطني في الأحاديث التي خولف فيها مالك (ص: ١١٩). وقال المزي: "وقول مالك عن الثقة، يُحتمل أن يكون عمرو بن الحارث، ويُحتمل أن يكون عبد الله بن لهيعة، فإنه قد روي عن مالك عن ابن لهيعة بإسناد غريب". تهذيب الكمال (١٧/ ٥٠). (٢) صحيح مسلم كتاب: الأشربة، باب: كراهة انتباذ التمر والزبيب مخلوطين (٣/ ١٥٧٥، ١٥٧٦) (رقم: ١٩٨٨). (٣) وأخرجه في صحيحه كتاب: الأشربة، باب: من رأى أن في يخلط البسر والتمر إذا كان مسكرا (٦/ ٦٠٤) (رقم: ٥٦٠٢) من طريق يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبي قتادة به.