قال ابن عبد البر: "وهذا كله معنى واحد والمراد مفهوم". التمهيد (١٨/ ٢٢١)، وانظر: الفتح (١/ ٣١٦). (١) سيأتي حديثه (٣/ ٤٩٧). (٢) سيأتي حديثه (٥/ ١٠١). (٣) الموطأ كتاب: الطهارة، باب: مبيت النائم إذا قام إلى الصلاة (١/ ٤٩) (رقم: ٩). وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الوضوء، باب: الاستجمار وترا (١/ ٦٠) (رقم: ١٦٢) من طريق عبد الله بن يوسف. وأحمد في المسند (٢/ ٤٦٥) من طريق ابن مهدي وإسحاق الطبّاع، ثلاثتهم عن مالك به. تنبيه: ساق البخاري هذا الحديث والذي قبله سياقًا واحدًا، وهو في الموطأ مفصول، وإن كان الإسناد واحدًا. قال ابن حجر: "فكأنَّ البخاري كان يرى جواز جمع الحديثين إذا اتّحد سندُهما في اصياف واحد، كما يرى جواز تفريق الحديث الواحد إذا اشتمل على حكمين مستقلين". الفتح (١/ ٣١٧). (٤) كذا في الأصل، ولم أجد هذه اللفظة في صحيح البخاري من طريق أبي هريرة، وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب: الطهارة، باب: كراهة غمس المتوضئ وغيره يده المشكوك في نجاستها. . (١/ ٢٣٣) (رقم: ٢٧٨) من طريق عبد الله بن شقيق وأبي رزين وأبي صالح وابن المسيب وجابر بن عبد الله ﵁، كلهم ذكروا عن أبي هريرة لفظ الثلاث.