(٢) الموطأ كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في النداء للصلاة (١/ ٨٢) (رقم: ٦). وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الأذان، باب: فضل التأذين (١/ ١٨٨) (رقم: ٦٠٨) من طريق عبد الله بن يوسف. وأبو داود في السنن كتاب: الصلاة، باب: رفع الصوت بالصلاة (١/ ٣٥٥) (رقم: ٥١٦) من طريق القعنبي. والنسائي في السنن كتاب: الأذان، باب: فضل التأذين (٢/ ٢١) من طريق قتيبة. وأحمد في المسند (٢/ ٤٦٠) من طريق ابن مهدي، أربعتهم عن مالك به. (٣) وهي رواية: - ابن بكير (ل: ١٣/ ب -نسخة السليمانية-)، وسويد بن سعيد (ص: ١٠٠) (رقم: ١٢٢). وعبد الله بن يوسف عند البخاري. وفي رواية القعنبي (ص: ٨٨)، (ل: ١٤/ ب -نسخة الأزهرية-): "ما يدري"، وأخرجه من طريقه أبو داود بلفظ "إن يدري". و"إِن يدري" بالكسر بمعنى لا يدري، وجعل ابن عبد البر الرواية بالفتح فقال: "من رواه بكسر الهمز "إِن يدري" فـ "إِن" بمعنى "ما" كثير، ولكن الرواية عندنا بفتح الهمزة". التمهيد (١٨/ ٣١٩). قال القاضي عياض: "قوله: "حتى يظل الرجل إِن يدري" كذا لجمهور الرواة والأشياخ بكسر الألف وهو الصواب، ومعناها هنا ما يدري، وضبطه الأصيلي بالفتح وابن عبد البر، وقال: هي رواية أكثرهم، قال: ومعناها لا يدرى، وليس بشيء وهو مفسد للمعنى؛ لأن "إن" هنا =