للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


= المكسورة بمعنى "ما" النافية، والجملة في موضع نظر يضل، وفي رواية ابن بكير والتنيسي "لا يدرى" مفسرًا، وكذا ذكره البخاري في حديث التنيسي، وكذا لرواة مسلم في حديث قتيبة، وعند العذرى هنا "ما يدرى" وكله بمعنى، وبالفتح إما أن تكون مع فعلها بمعنى اسم الفعل وهو المصدر ولا يصح هنا، أو بمعنى من أجل، ولا يصح هنا أيضًا، بل كلاهما يقلب المعنى المراد بالحديث وهذا على الرواية الصحيحة، يظل بالظاء المفتوحة بمعنى يصير وإما على رواية من رواه يضل بالضاد أي ينسى ويسهوا ويتحير، فيصح فتح الهمزة فيها بتأويل المصدر ومفعول ضل أي يجهل درايتَه وينسى عدد ركعاته وبكسر الهمزة على ما تقدم".
انظر: مشارق الأنوار (١/ ٤١، ٤٢).
(١) انظر: (٣/ ٣٠٦).
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: السهو، باب: إذا لم يدر كم صلى. . (٢/ ٣٧٤) (رقم: ١٢٣١)، وفي بدء الخلق، باب: صفة إبليس وجنوده (٤/ ٤٣٤) (رقم: ٣٢٨٥)، ومسلم في صحيحه كتاب: المساجد، باب: السهو في الصلاة والسجود له (١/ ٣٩٨) (رقم: ٣٨٩) من طريق يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة به، وفيه ذكر الشيطان، وسجود سجدتين.
(٣) الموطأ كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في التأمين خلف الإمام (١/ ٩٥) (رقم: ٤٦).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الأذان، باب: فضل التأمين (١/ ٢٣٥) (رقم: ٧٨١) من طريق عبد الله بن يوسف.
والنسائي في السنن كتاب: الافتتاح، باب: فضل التأمين (٢/ ١٤٤) من طريق قتيبة، وفي الكبرى من طريق ابن القاسم كما في التحفة (١٠/ ١٩٣).
وأحمد في المسند (٢/ ٤٥٩) من طريق ابن مهدي، أربعتهم عن مالك به.

<<  <  ج: ص:  >  >>