والدارمي في السنن كتاب: الصلاة، باب: الاستماع يوم الجمعة عند الخطبة والإنصات (١/ ٤٣٧) (رقم: ١٥٤٨) من طريق خالد بن مخلد، أربعتهم عن مالك به. (١) ولفظه عند جماعة من رواة الموطأ: "إذا قلت لصاحبك أنصِت فقد لغوت" وقال: يريد بذلك والإمام يخطب يوم الجمعة. انظر الموطأ برواية: - أبي مصعب الزهري (١/ ١٦٩) (رقم: ٤٣٨)، وسويد بن سعيد (ص: ١٦٠) (رقم: ٢٩٠)، وابن بكير (ل: ٢٩/ ب -نسخة السليمانية-). - والقعنبي (ل: ٣١/ أ -نسخة الأزهرية-)، وأخرجه من طريقه الجوهري في مسند الموطأ (ل: ٩٨/ أ). وهي رواية عبد الله بن يوسف عند البخاري، إلا أنه لم يذكر التفسير. وانظر: التمهيد (١٩/ ٢٩). (٢) كان الأولى بالمصنف أن يذكر هذا الطريق في فصل الزيادات على رواية يحيى الليثي، وفاته ذلك فليستدرك. وهو بهذا الإسناد عند ابن القاسم (ص: ٦٦) (رقم: ١٣)، وأخرجه من طريقه النسائي في السنن كتاب: الجمعة، باب: الإنصات للخطبة (٣/ ١٨٨). وتابعه: القعنبي عند أبي داود في السنن كتاب: الجمعة، باب: الكلام والإمام يخطب (١/ ٦٦٥) (رقم: ١١١٢). وأخرجه أحمد في المسند (٢/ ٤٧٤) من طريق يحيى القطان، والدارمي في السنن (١/ ٤٣٨) (رقم: ١٥٤٩) من طريق خالد بن مخلد. والحديث عند مالك بالإسنادين جميعًا. وهو في موطأ أبي مصعب (١/ ١٦٩) (رقم: ٤٣٧)، وسويد (ص: ١٦٠) (رقم: ٢٨٩) عن ابن شهاب عن سعيد عن النبي ﷺ مرسلًا.