للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


(١) قال الخطابي: "وقد يُسأل عن هذا فيقال: كيف يُغفر له وهو منكر للبعث والقدرة على إحيائه وإنشاره؟ فيقال: إنه ليس بمنكر للبعث، إنما هو رجل جاهل ظن أنه إذا فُعل به هذا الصنيع تُرك فلن يُنشر ولم يُعذب، ألا تراه يقول: "فجمعه، فقال: لمَ فعلت ذلك؟ فقال: من خشيتك"، فقد تبيّن أنه رجل مؤمن، فعل ما فعل من خشية الله إذا بعثه، إلا أنه جهل، فحسب أن هذه الحيلة تنجيه مما يخافه". أعلام الحديث (٣/ ١٥٦٥).
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: ما ذُكر عن بني إسرائيل (٤/ ٤٩٨) (رقم: ٣٤٥٢) عن عقبة بن عمرو الأنصاري .
(٣) الموطأ كتاب: الجنائز، باب: جامع الجنائز (١/ ٢٠٧) (رقم: ٥٢).
وأخرجه أبو داود في السنن كتاب: السنة، باب: في ذراري المشركين (٥/ ٨٦) (رقم: ٤٧١٤) من طريق القعنبي عن مالك به.
(٤) سورة: الروم، الآية: (٣٠).
والحديث أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الجنائز، باب: إذا أسلم الصبي فمات هل يصلى عليه (٢/ ٤١٣) (رقم: ١٣٥٨، ١٣٥٩).
وفي باب: ما قيل في أولاد المشركين (٢/ ٤٢١) (رقم: ١٣٨٥) (وليس فيه قول أبي هريرة). =

<<  <  ج: ص:  >  >>