(٢) لم أقف على وجه الشاهد في طرق حديث الإسراء، والله أعلم، ولعلَّ مراد المصنف أنَّه كحديث الإسراء من حيث المعراج ودخول الجنة ولقياه بالأنبياء كموسى وإبراهيم وغيرهما ﵈، وغير ذلك مما وقع في تلك الليلة المباركة، والله أعلم. (٣) أخرجه أبو داود في السنن كتاب: الجهاد، باب: فضل الشهادة (٣/ ٣٣) (رقم: ٢٥٢١)، وابن أبي شيبة في المسند (ل: ٣/ أ)، وأخرجه من طريق قاسم: ابنُ عبد البر في التمهيد (١٨/ ١١٦). وأخرجه أيضا أحمد في المسند (٥/ ٥٨، ٤٠٩)، وابن أبي خيثمة في التاريخ (٢/ ل: ١١٢/ ب)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢/ ل: ٣٠٠/ أ)، وابن سنجر في مسنده كما في التذكرة للقرطبي (٢/ ٣٢٤) كلهم من طريق عوف بن أبي جميلة الأعرابي، عن خنساء بنت معاوية الصُّريمية به. وسنده ضعيف، خنساء، ويُقال حسناء -بالحاء المهملة وتقديم السين على النون- لم يوثِّقها أحد، وليس لها إلا هذا الحديث، وقال ابن حجر: "مقبولة". انظر: تهذيب الكمال (٣٥/ ١٥١)، تهذيب التهذيب (١٢/ ٤٣٨)، التقريب (رقم: ٨٥٦٠). والحديث قال عنه الحافظ ابن حجر: "إسناده حسن". الفتح (٣/ ٢٩٠). والوئيد: أي الموؤود، فعيل بمعنى مفعول، وهو من فعل الجاهلية، كان إذا ولد لأحدهم في الجاهلية بنت دفنها في التراب وهي حيّة، ومنهم من كان يئد البنين للمجاعة. انظر: النهاية (٥/ ١٤٣). وللحديث شاهدان: الأول: من حديث أنس بن مالك ﵁، أخرجه الطبراني في العجم الأوسط (٢/ ٢٠٦) (رقم: ١٧٤٣) من طريق محمد بن بكار عن إبراهيم بن زياد القرشي عن أبي حازم عن أنس، =