للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


(١) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: التعبير، باب: من لم ير الرؤيا لأول عابر إذا لم يُصب (٨/ ٤١٧/ ١٧٠٤٦) بتمامه مطولا، وساقه في الجنائز، بابٌ (٢/ ٤٢١) (رقم: ١٣٨٦) باختلاف في السياق، وفي مواضع أخرى مقطّعًا.
(٢) لم أقف على وجه الشاهد في طرق حديث الإسراء، والله أعلم، ولعلَّ مراد المصنف أنَّه كحديث الإسراء من حيث المعراج ودخول الجنة ولقياه بالأنبياء كموسى وإبراهيم وغيرهما ، وغير ذلك مما وقع في تلك الليلة المباركة، والله أعلم.
(٣) أخرجه أبو داود في السنن كتاب: الجهاد، باب: فضل الشهادة (٣/ ٣٣) (رقم: ٢٥٢١)، وابن
أبي شيبة في المسند (ل: ٣/ أ)، وأخرجه من طريق قاسم: ابنُ عبد البر في التمهيد (١٨/ ١١٦).
وأخرجه أيضا أحمد في المسند (٥/ ٥٨، ٤٠٩)، وابن أبي خيثمة في التاريخ (٢/ ل: ١١٢/ ب)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢/ ل: ٣٠٠/ أ)، وابن سنجر في مسنده كما في التذكرة للقرطبي (٢/ ٣٢٤) كلهم من طريق عوف بن أبي جميلة الأعرابي، عن خنساء بنت معاوية الصُّريمية به.
وسنده ضعيف، خنساء، ويُقال حسناء -بالحاء المهملة وتقديم السين على النون- لم يوثِّقها أحد، وليس لها إلا هذا الحديث، وقال ابن حجر: "مقبولة".
انظر: تهذيب الكمال (٣٥/ ١٥١)، تهذيب التهذيب (١٢/ ٤٣٨)، التقريب (رقم: ٨٥٦٠).
والحديث قال عنه الحافظ ابن حجر: "إسناده حسن". الفتح (٣/ ٢٩٠).
والوئيد: أي الموؤود، فعيل بمعنى مفعول، وهو من فعل الجاهلية، كان إذا ولد لأحدهم في الجاهلية بنت دفنها في التراب وهي حيّة، ومنهم من كان يئد البنين للمجاعة. انظر: النهاية (٥/ ١٤٣).
وللحديث شاهدان:
الأول: من حديث أنس بن مالك ، أخرجه الطبراني في العجم الأوسط (٢/ ٢٠٦) (رقم: ١٧٤٣) من طريق محمد بن بكار عن إبراهيم بن زياد القرشي عن أبي حازم عن أنس، =

<<  <  ج: ص:  >  >>