للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


= عياش عن الأوزاعي، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ". أي جعله من رواية الزهري عن ابن المسيب لا عن الأعرج.
وإسماعيل صدوق في روايته عن أهل الشام، وهذه منها، إلّا أنَّ رواية الأكثر والأحفظ أرجح وأقوى، والله أعلم.
فالصواب عن الأوزاعي رواية الوقف.
٢ - رواية ابن عيينة:
- أخرجه مسلم في صحيحه (٢/ ١٠٥٥) (رقم: ١٤٣٢) من طريق ابن أبي عمر العدني.
- والنسائي في السنن الكبرى (٤/ ١٤١) (رقم: ٦٦١٣) من طريق قتيبة بن سعيد.
- وابن ماجه في السنن كتاب: النكاح، باب: إجابة الداعي (١/ ٦١٦) (رقم: ١٩١٣) من طريق علي بن محمد.
- وأحمد في المسند (٢/ ٢٤٠).
- والحميدي في المسند (٢/ ٤٩٣) (رقم: ١١٧١).
- وسعيد بن منصور في السنن (١/ ١٧٤) (رقم: ٥٢٤).
- وأبو يعلى في المسند (٥/ ٤٦٤) (رقم: ٦٢٢٢) من طريق زهير بن حرب.
- والخطيب في الفصل للوصل (٢/ ٧٣١) من طريق أبي قدامة عبيد الله بن سعيد.
كلهم عن سفيان بن عيينة عن الزهري عن الأعرج عن أبي هريرة قوله.
وخالفهم علي بن عمرو الأنصاري: فرواه عن ابن عيينة عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة -جعل بدل الأعرج أبا سلمة- ذكره الدارقطني في العلل (٩/ ١١٧).
وعلي بن عمرو الأنصاري قال عنه ابن حجر: "صدوق له أوهام". التقريب (رقم: ٤٧٧٦).
وقال الدارقطني بعد أن ذكره: "ووهم فيه على ابن عيينة".
قلت: وأخرجه يعقوب الفسوي في المعرفة والتاريخ (٢/ ٧٣٧)، والطحاوي في شرح المشكل (٨/ ١٦) (رقم: ٣٠١٦)، والبيهقي في السنن الكبرى (٩/ ٢٦١) من طريق الحميدي عن سفيان عن الزهري عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله .
وتقدّم أن الحميدي رواه في مسنده موقوفًا، وهذا الاختلاف في الوقف والرفع من سفيان بن عيينة ، ويدل عليه قول الفسوي عقِب الحديث: "وكان سفيان ربما رفع هذا الحديث، وربما لم يرفعه إلا في أخرة".
ثم إنَّ الحميدي لم ينفرد عن ابن عيينة برواية الرفع، بل تابعه محمد بن هشام، أخرج روايته الخطيب في جامع أخلاق الراوي (١/ ٢١٤).
وقال الطحاوي: "فاختلف سفيان ومالك في هذا الحديث، فرواه سفيان كله من كلام النبي =

<<  <  ج: ص:  >  >>