للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


(١) سيأتي حديثها (٤/ ٣٠٢).
(٢) سيأتي حديثه (٥/ ٣٠٠).
استدراك: من أحاديث مالك، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعًا.
ما أخرجه مالك في الموطأ، كتاب: الكلام، باب: ما يُكره من الكلام (٢/ ٧٥١) (رقم: ٢)، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة: أنّ رسول الله قال: "إذا سمعتَ الرجل يقول: هلك الناس، فهو أهلكهم".
وهو في نسخة المحمودية (أ) (ل: ١٥٣/ ب) و (ب) (ل: ٢٦٩/ ب) بهذا الإسناد والمتن.
وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب: البر والصلة، باب: النهي من قول: هلك الناس (٤/ ٢٠٢٤) (رقم: ٢٦٢٣) من طريق يحيى النيسابوري.
وأبو داود في السنن كتاب: الأدب، بابٌ (٥/ ٢٦٠) (رقم: ٤٩٨٣) من طريق القعنبي.
وأحمد في المسند (٢/ ٤٦٥، ٥١٧) من طريق إسحاق الطباع وروح، أربعتهم عن مالك به.
(٣) صحيح البخاري كتاب: الجهاد، باب: فضل الصوم في سبيل الله (٣/ ٢٨٩) (رقم: ٢٨٤٠) قال: حدّثنا إسحاق بن نصر حدّثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني يحيى بن سعيد وسهيل بن أبي صالح أنهما سمعا النعمان بن أبي عياش عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله يقول: "من صام يوما فما سبيل الله بعّد الله وجهه عن النار سبعين خريفا".
وعاب النسائي على البخاري عدم إخراج حديث سهيل له في صحيحه.
قال السلمي: "وسألته (أي الدارقطني) لِمَ ترك محمد بن إسماعيل البخاري حديث سهيل بن أبي صالح في الصحيح، فقال: لا أعرف له فيه عذرا، فقد كان أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي إذا مرّ بحديث لسهيل قال: سهيل والله خير من أبي اليمان ويحيى بن بكير، وكتاب البخاري من هؤلاء ملآن. وقال: قال أحمد بن شعيب النسائي: ترك محمد بن إسماعيل البخاري حديث سهيل بن أبي صالح في كتابه، وأخرج عن ابن بكير وأبي اليمان وفليح بن سليمان، لا أعرف له وجها، ولا أعرف فيه عذرًا". سؤالات السلمي للدارقطني (ص: ١٩٢، ١٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>