للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


= وقال الدارمي: "فسهيل بن أبي صالح أحب إليك عن أبيه أو سُمي عنه؟ فقال: سمي خير منه". التاريخ (ص: ١٢٣).
وقال الدقاق: سمعته يُسأل عن سمي مولى أبي بكر؟ فقال: "ثقة، قيل له: سمي أكثر أم سهيل؟ فقال: سمي أكثر من سهيل مائة مرة". من كلام أبي زكريا (رقم: ١٨٧).
وقال أيضًا: "قيل له: يكون عمارة بن القعقاع، عن أبيه يقارب سهيلًا عن أبيه؟ فقال: كيف لسهيل يكون مثله. قيل له: أيما أحب إليك قتادة عن الحسن عن سمرة، أو سهيل عن أبيه عن أبي هريرة؟ فقال: الحسن لم يسمع من سمرة، وكلاهما ليس بشيء، لو كان الحسن سمع من سمرة كان أحب إليّ". من كلام أبي زكريا (رقم: ٣٨٩، ٣٩٠).
(١) التمييز نقلا عن أسماء شيوخ مالك (ل: ٧٩/ ب)، تهذيب الكمال (١٢/ ٢٢٧).
ونقل الجوهري ومغلطاي عن النسائي أنه قال: "ثقة". مسند الموطأ (ل: / ٨١ أ)، إكمال تهذيب الكمال (٢/ ل: ١٤٦/ ب)، أسماءء شيوخ مالك (ل: ٧٩/ ب).
وتقدّم ملخص ما قيل في سهيل من قول الذهبي وابن حجر، وأنه صدوق تغير بأخرة، انظر: (. .).
(٢) ذكره المصنف تمييزًا، ولم يذكره المزي ولا ابن حجر، وكان الأولى ذكره لتوافقهما في الاسم واسم الأب، وهذا مكي، أصله من واسط، وقد اتهم بالكذب، ودلك أنه ادّعى رؤية عائشة، ولما سئل عن وصفها قال: "كانت سوداء". وعائشة إنما كانت بيضاء شقراء.
وكذلك ادّعى رؤية إبراهيم النخعي، ولما سئل عن وصفه قال: "كان كبير العينين". وإبراهيم كان أعور العين، فثبت كذبه.
قال ابن عدي: "وسهيل بن ذكوان هذا مع ما يُنسب إلى الكذب ليس له كثير حديث، وإنما لم يعتبر الناس بكذبه في كثرة رواياته، لأنه قليل الرواية، وإنما تبيّنوا كذبه بمثل ما بيّنا أن عائشة كانت سوداء، وأن إبراهيم النخعي كان كبير العينين، وعائشة كانت بيضاء، وإبراهيم النخعي أعور، وهو في مقدار ما يرويه ضعيف".
انظر: التاريخ (٣/ ٥٠٩ - رواية الدوري-)، العلل ومعرفة الرجال (١/ ٤٤٢ - رواية عبد الله-)، التاريخ الكبير (٤/ ١٠٤)، الجرح والتعديل (٤/ ٢٤٦)، الكامل (٣/ ٤٤٧)، الضعفاء للعقيلي (٣/ ١٥٤)، المجروحين (١/ ٣٤٩)، وتعليقات الدارقطني عليه (ص: ١٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>