وفي المطبوع ذكر شهود العتمة والصبح (أي الحديث السابق)، وسيأتي التنبيه على ذلك. وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الأذان، باب: فضل التهجير إلى الظهر (١/ ١٩٩) (رقم: ٦٥٢ - ٦٥٤) من طريق قتيبة بكامله، وفي باب: الصف الأول (١/ ٢١٨) (رقم: ٧٢٠، ٧٢١) من طريق أبي عاصم بالشطرين الأخيرين. وفي المظالم، باب: من أخذ الغصن وما يؤذي الناس في الطريق فرمى به (٣/ ١٤٨) (رقم: ٢٤٧٢) من طريق عبد الله بن يوسف بالشطر الأول منه. وفي الجهاد، باب: الشهادة سبع سوى القتل (٣/ ٢٨٦) (رقم: ٢٨٢٩) من طريق عبد الله بن يوسف بالشطر الثاني منه. وفي الطب، باب: ما يذكر في الطاعون (٧/ ٢٨) (رقم: ٥٨٣٣) عن أبي عاصم مقتصرا على قوله: "المبطون شهيد والمطعون شهيد". ومسلم في صحيحه كتاب: الإمارة، باب: بيان الشهداء (٣/ ١٥٢١) (رقم: ١٩١٤) من طريق يحيى النيسابوري بالشطر الأول والثاني. وفي البر والصلة باب: ما جاء في إماطة الأذى من الطريق (٤/ ٢٠٢١) (رقم: ١٩١٤) من طريق يحيى النيسابوري بالشطر الأول. والترمذي في السنن كتاب: الجنائز، باب: ما جاء في الشهداء من هم؟ (٣/ ٣٧٧) (رقم: ١٠٦٣) من طريق معن وقتيبة بالشطر الثاني. وفي البر والصلة باب: ما جاء في إماطة الأذى من الطريق (٤/ ٣٠٠) (رقم: ١٩٥٨) من طريق قتيبة بالشطر الأول. والنسائي في السنن الكبرى كتاب: الطب، باب: في الطاعون (٤/ ٣٦٣) (رقم: ٧٥٢٨) من طريق قتيبة بالشطر الثاني. وأحمد في المسند (٢/ ٣٢٤، ٥٣٣) من طريق روح بن عبادة، وعبد الرحمن بن مهدي، بالشطر الثاني، سبعتهم عن مالك به.