للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


(١) في الطبوع ثلاثة فصول، وفيه ما تقتضيه الترجمة!
وفي نسخة المحمودية (أ) (ل: ٢٣/ أ)، و (ب) (ل: ٢٥/ ب) بالفصلين فقط، ولم يذكر ما يطابق الترجمة، أعني شهود العتمة والصبح.
قال ابن عبد البر: "هذه ثلاثة أحاديث في واحد، كذلك يرويها جماعة من أصحاب مالك، وكذا هي محفوظة عن أبي هريرة، أحدها: حديث الذي نزع غصن الشوك عن الطريق، والثاني: حديث الشهداء، والثالث: قوله: "لو يعلم الناس ما في النداء"، إلى آخر الحديث، وهذا القسم الثالث سقط ليحيى من باب، وهو عنده في باب آخر منها ما كان ينبغي أن يكون في باب العتمة والصبح، وقوله: "ولو يعلم الناس ما في النداء" إلى قوله: "ولو حبوا"، فلم يروه عنه ابنه عبيد الله في ذلك الباب، ورواه ابن وضاح عن يحيى". التمهيد (٢٢/ ١١).
قلت: والذي يظهر أن ذكر الشطر الأخير من الحديث في هذا الباب من إصلاحات ابن وضاح، حتى يطابق الحديث الترجمة، وكأنَّ المصنف اعتمد على رواية عبيد الله عن يحيى، ولم يذكر ما في رواية ابن وضاح، والله أعلم.
(٢) انظر الموطأ برواية:
- أبي مصعب الزهري (١/ ١٢٨) (رقم: ٣٢٧)، وابن القاسم (ص: ٤٤٦) (رقم: ٤٣٣)، وابن بكير (ل: ٢٢/ ب -نسخة السليمانية-)، والقعنبي (ل: ٢٣/ ب -نسخة الأزهرية-).
(٣) تقدّم حديثه (٢/ ١٤١).
(٤) الموطأ كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في التأمين خلف الإمام (١/ ٩٥) (رقم: ٤٨).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الأذان، باب: جهر المأموم بالتأمين (١/ ٢٣٥) (رقم: ٧٨٢) من طريق القعنبي، وفي التفسير، باب: ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾ (٥/ ١٧٣) (رقم: ٤٤٧٥) من طريق عبد الله بن يوسف. =

<<  <  ج: ص:  >  >>