للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


= أخرجه أبو نعيم في الحلية (٦/ ٣٤٤)، والدارقطني في الرواة عن مالك كما في اللسان (٤/ ١٣٠، وتمام في فوائده (٣/ ٦٠) (رقم: ٨٥٧ - الروض-) من طريق عَتيق بن يعقوب المدني عن مالك به.
قال الدارقطني: "تفرّد به".
قلت: "وهو صدوق له مناكير". انظر: اللسان (٤/ ١٢٩).
الثالث: مالك عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن القاسم عن عائشة.
أخرجه العقيلي في الضعفاء (٢/ ٤٩)، والطبراني في المعجم الأوسط (٤/ ٣٦٦) (رقم: ٤٤٥١)، والصغير (١/ ٣٦٦) (رقم: ٦١٣)، وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات (٢/ ٢٧٥) (رقم: ٧٧٩)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٠/ ٩٤)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٢/ ٣٤)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٢/ ٣٧٢) من طريق روّاد بن الجراح عن مالك به.
وروّاد بن الجراح أبو عصام العسقلاني مختلف فيه توثيقا وتجريحا، والأقرب فيه أن يكون صدوقا يخطئ ويخالف.
وقال ابن عدي: "ولروّاد بن الجراح أحاديث صالحة، وإفرادات وغرائب يتفرّد بها عن الثوري وغير الثوري، وعامة ما يروي عن مشايخه لا يتابعه الناس عليه، وكان شيخا صالحا، وفي حديث الصالحين بعض النكرة، إلا أنه ممن يكتب حديثه". الكامل (٣/ ١٧٩).
وانظر: تهذيب الكمال (٩/ ٢٢٧)، تهذيب التهذيب (٣/ ٢٤٩).
(١) العلل (١٠/ ١٢٠).
(٢) تقدّم تخريجه، وهذا ما يؤيّد قول الدارقطني.
وقال ابن عبد البر: "إنما هو لمالك عن سميّ، لا عن سهيل، ولا عن ربيعة، ولا عن أبي النضر".
التمهيد (٢٢/ ٣٥).
(٣) التمهيد (٢٢/ ٣٤) بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>