(٢) انظر الموطأ برواية: أبي مصعب الزهريّ (١/ ١٦٨) (رقم: ٤٣٣)، وسويد بن سعيد (ص: ١٥٨) (رقم: ٢٨٤)، ومحمد بن الحسن (ص: ٤٦) (رقم: ٦٠)، وابن بكير (ل: ٢٨ / أ) - السليمانية)، والقعنبي (ل: ٣١/ أ- الأزهرية). وأخرجه ابن المظفر البزاز في غرائب مالك (ص: ١٤٥) (رقم: ٨٤) من طريق ابن القاسم. (٣) لم أقف عليه مسندًا من رواية معن، وذكره أبو نعيم في الحلية (٦/ ٣٤٩) فقال: "تفرّد به معن، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة". وأشار الدارقطني في العلل (١٠/ ٣٨٥) إلى رواية معن لكن موقوفًا على أبي هريرة، وذكر أنَّ أبا خالد يزيد بن سعيد الأصبحي الإسكندراني رواه عن مالك عن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي ﷺ به مرفوعًا. ورواية يزيد بن سعيد هذا أخرجها محمَّد ابن المظفر البزاز في غرائب مالك (ص: ١٤٣) (رقم: ٨٢)، وأبو أحمد الحاكم في عوالي مالك (ص: ٧٢)، وابن عبد البر في التمهيد (١١/ ٢١١)، وعمر بن الحاجب في عوالي مالك (ل: ١٣٥/ ب) لكن بلفظ: "يا معشر المسلمين إن هذا يوم جعله الله لكم عيدا فاغتسلوا وعليكم بالسواك". وقال الخطيب فيما نقله ابن الحاجب: "لم يرفعه عن مالك غير الصباحي (كذا)، ولا أعلم روى عن مالك غير هذا". قلت: واضطرب يزيد في إسناد هذا الحديث فمرة يرويه عن مالك عن سعيد عن أبيه عن أبي هريرة، ومرة لا يذكر أبا سعيد، وروايته عند ابن عبد البر في التمهيد (١١/ ٢١١)، وأخرجه أيضًا =