للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٥٧ / حديث: "غسلُ يومِ الجمعة واجبٌ على كلِّ مُحتَلِمٍ كغسلِ الجنابَة".

في الصلاة.

عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة قوله (١).

هكذا هو في الموطأ من قول أبي هريرة لم يذكر فيه النبي (٢)، وقد رُوي خارِجَ الموطأ عن مَعن، عن مالك، عن سعيد، عن أبي هريرة، عن النبيِّ (٣).


(١) الموطأ كتاب: الجمعة، باب: العمل في غسل الجمعة (١/ ١٠٥) (رقم: ٢).
(٢) انظر الموطأ برواية:
أبي مصعب الزهريّ (١/ ١٦٨) (رقم: ٤٣٣)، وسويد بن سعيد (ص: ١٥٨) (رقم: ٢٨٤)، ومحمد بن الحسن (ص: ٤٦) (رقم: ٦٠)، وابن بكير (ل: ٢٨ / أ) - السليمانية)، والقعنبي (ل: ٣١/ أ- الأزهرية).
وأخرجه ابن المظفر البزاز في غرائب مالك (ص: ١٤٥) (رقم: ٨٤) من طريق ابن القاسم.
(٣) لم أقف عليه مسندًا من رواية معن، وذكره أبو نعيم في الحلية (٦/ ٣٤٩) فقال: "تفرّد به معن، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة".
وأشار الدارقطني في العلل (١٠/ ٣٨٥) إلى رواية معن لكن موقوفًا على أبي هريرة، وذكر أنَّ أبا خالد يزيد بن سعيد الأصبحي الإسكندراني رواه عن مالك عن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي به مرفوعًا.
ورواية يزيد بن سعيد هذا أخرجها محمَّد ابن المظفر البزاز في غرائب مالك (ص: ١٤٣) (رقم: ٨٢)، وأبو أحمد الحاكم في عوالي مالك (ص: ٧٢)، وابن عبد البر في التمهيد (١١/ ٢١١)، وعمر بن الحاجب في عوالي مالك (ل: ١٣٥/ ب) لكن بلفظ: "يا معشر المسلمين إن هذا يوم جعله الله لكم عيدا فاغتسلوا وعليكم بالسواك".
وقال الخطيب فيما نقله ابن الحاجب: "لم يرفعه عن مالك غير الصباحي (كذا)، ولا أعلم روى عن مالك غير هذا".
قلت: واضطرب يزيد في إسناد هذا الحديث فمرة يرويه عن مالك عن سعيد عن أبيه عن أبي هريرة، ومرة لا يذكر أبا سعيد، وروايته عند ابن عبد البر في التمهيد (١١/ ٢١١)، وأخرجه أيضًا =

<<  <  ج: ص:  >  >>