أبي مصعب الزهريّ (٢/ ١٧٣) (رقم: ٢٠٩٩)، وسويد بن سعيد (ص: ٦٠١) (رقم: ١٤٧١)، وابن بكير (ل: ٢٧٠/ أ -نسخة الظاهرية-)، وابن القاسم وابن وهب كما في الجمع بين روايتيهما (ل: ١٢٩/ ب). (٢) أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (١/ ١٥٥) (رقم: ٤٨٥) من طريق إبراهيم بن المنذر الحزامي عن معن بن عيسى عن مالك به مرفوعًا. وإبراهيم بن المنذر الحزامي قال عنه الحافظ ابن حجر: "صدوق، تكلم فيه أحمد لأجل القرآن". التقريب (رقم: ٢٥٣). ولعله أخطأ في رفع الحديث عن معن. وذكر الدارقطني أن ابن أبي بكير رفعه أيضا عن مالك، ثم قال: "والصحيح موقوف". العلل (١٠/ ٨٣). قلت: وابن أبي بكير هو يحيى بن أبي بكير قاضي كرمان، ثقة كما في التقريب (رقم: ٧٥١٦)، وذكره الخطيب في الرواة عن مالك (ل: ١٥/ أ -مختصر العطار-). ولم يورد ابن عبد البر هذا الحديث في التمهيد ولا الجوهري في مسند الموطأ، وهو على شرطهما؛ لأنَّ مثله -وإن لم يرفعه أبو هريرة- لا يقال بالرأي. قال الباجيّ: "ومثل هذه لا يعلمها أبو هريرة إلا بتوقيف، والله أعلم وأحكم". المنتقى (٧/ ٣١٩). وقال ابن عبد البر: "حديث مالك عن عمّه موقوف عن أبي هريرة، ومعناه مرفوع؛ لأنَّه لا يُدرك مثله بالرأي، ولا يكون إلا توقيف". الاستذكار (٢٧/ ٣٩٠). (٣) أخرجه الترمذي في السنن كتاب: صفة جهنّم، بابٌ (٤/ ٦١٢) (رقم: ٢٥٩١)، وابن ماجه في السنن كتاب: الزهد، باب: صفة النار (٢/ ١٤٤٥) (رقم: ٤٣٢٠)، وابن أبي شيبة في المصنف =