وهو حميد بن مالك بن خُثيم، ويقال: خُثَم. وقال القاضي عياض: "حميد بن مالك بن خُثَم، بضم الخاء، وفتح الثاء بثلاث مخفّفة ومشدّدة أيضًا يقالان معا". مشارق الأنوار (١/ ٢٥١). قال ابن حجر: "ذكره البخاري في التاريخ فضبطه في الرواة عنه بضم المعجمة، وفتح المثناة الخفيفة، وضبطوه في رواية ابن القاسم في الموطأ كذلك، لكن بالمثلثة، وضبطه مسلم كذلك لكن بتشديد المثناة، وضبطوه في الأحكام لإسماعيل القاضي بتشديد المثلثة". تهذيب التهذيب (٣/ ٤٢). وقال في التقريب (رقم: ١٥٥٧): "حميد بن مالك بن خُثيم، بالمعجمة والمثلثة، مصغر على المشهور". (٢) الموطأ كتاب: صفة النبي ﷺ، باب: ما جاء في الطعم والشراب (١/ ٧١١) (رقم: ٣١). وهذا الحديث أخرجه البخاري في الأدب المفرد (ص: ٢٠١) (رقم: ٥٧٢) من طريق إسماعيل بن أبي أويس عن مالك به. قال المزي: "وهو حديث عزيز". تهذيب الكمال (٧/ ٣٩١). (٣) لم يورد ابن عبد البر هذا الحديث في التمهيد، وليس على شرطه ظاهرا، والأقرب ما ذكره المصنف، والله أعلم.