والنسائي في السنن، كتاب الكسوف، باب نوع آخر من صلاة الكسوف (٣/ ١٥٥ - ١٥٦) (رقم: ١٤٨٢) من حديث أبي هريرة. وأحمد في المسند (٢/ ١٤٣) من حديث علي بن أبي طالب: "أن النبي ﷺ صلى ركعتين، في كل ركعة ركوعان. . ."، كحديث عائشة. وروى مسلم في صحيحه، كتاب: الكسوف، باب: صلاة الكسوف (٢/ ٦٢٠ - ٦٢٣) (رقم: ٦، ٧) من حديث عائشة من طريق عبيد بن عمير، وفي باب: ما عرض على النبي ﷺ في صلاة الكسوف من حديث جابر: "أنَّه ﷺ صلى في كل ركعة ثلاث ركوعات. . .". وروى مسلم أيضًا في كتاب الكسوف، باب ذكر من قال إنه ركع ثمان ركعات في أربع سجدات (٢/ ٦٢٧) (رقم: ١٨)، من حديث ابن عباس: "أنَّه صلى ركعتين، في كل ركعة أربع ركوعات. . .". وروى أبو داود في السنن: كتاب الصلاة باب من قال: أربع ركعات (١/ ٦٩٩) (رقم: ١١٨٢) والحاكم في المستدرك (١/ ٣٣٣) من حديث أُبيّ بن كعب: "أنَّه صلى ركعتين في كل ركعة خمس ركوعات. . .". قال الحاكم: هذا الحديث فيه ألفاظ ورواته صادقون، لكن تعقّبه الذهبي فقال: هذا خبر منكر، وعبد الله بن أبي جعفر ليس بشيء، وأبوه فيه لين. وروى أبو داود في السنن: كتاب الصلاة باب من قال: يركع ركعتين (١/ ٧٠٤) (رقم: ١١٩٤)، وأحمد (٢/ ١٩٨)، وابن خزيمة في صحيحه (١/ ٣٢٢) (رقم: ١٣٨٩) والحاكم (١/ ٣٢٩) والبيهقي (٣/ ٣٢٤) من حديث عبد الله بن عمرو: "أنَّه ﷺ صلى ركعتين في كل ركعة ركوع واحد كسائر الصلوات". =