للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥١٠ / حديث: "إن كان رسول الله ليقبل بعض أزواجه وهو صائم" (١).

انظر هذا في المقطوع لعائشة (٢)، وفي مسند أم سلمة (٣)، ومرسل عطاء (٤).

٥١١ / حديث: "كان يوم عاشوراء يوما (٥) تصومه قريش في الجاهلية وكان رسول الله يصومه. . .". فيه: "فلما فرض رمضان كان هو الفريضة، وترك يوم عاشوراء، فمن شاء صامه" (٦).

طرفاه موقوفان في الموطأ (٧)، ورَفَع آخره جرير عن هشمام وغيره، عن عروة.

وروى نافع، عن ابن عمر قال: ذكر عند النبي صيام يوم عاشوراء،


= قُتل باليرموك، وقيل: مات في طاعون عمواس.
انظر: الاستيعاب (٢/ ٢٥٩ - ٢٦٣)، والإصابة (٢/ ١٨١ - ١٨٢)، وتهذيب الكمال (٥/ ٢٩٤).
(١) الموطأ كتاب: الصيام، باب: ما جاء في الرخصة في القبلة للصائم (١/ ٢٤٣) (رقم: ١٤).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الصوم، باب: القبلة للصائم (٢/ ٣٨) (رقم: ١٩٢٨) من طريق القعنبي، عن مالك به.
(٢) سيأتي حديثها (٤/ ١٦٩).
(٣) سيأتي حديثها (٤/ ٢١٨).
(٤) أي عطاء بن يسار، وسيأتي حديثه في (٥/ ١٤٢).
(٥) في الأصل: "يومٌ" وهو خطأ لغةً.
(٦) الموطأ كتاب: الصيام، باب: صيام يوم عاشوراء (١/ ٢٤٨) (رقم: ٣٢).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الصوم، باب: صيام يوم عاشوراء (٢/ ٥٨) (رقم: ٢٠٠٢) من طريق القعنبي.
وأبو داود في السنن كتاب: الصيام، باب: في صوم يوم عاشوراء (٢/ ٨١٧) (رقم: ٢٤٤٢) من طريق القعنبي، عن مالك به.
(٧) أي على عائشة.

<<  <  ج: ص:  >  >>