للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٠٨ / حديث: "رأى في جدار القبلة بصاقا أو مخاطا أو نخامة فحكّه. . .".

في الصلاة، عند آخره (١).

مختصر ليس فيه قول (٢)، وانظر حديث نافع، عن ابن عمر (٣)،

٥٠٩ / حديث: "أن الحارث بن هشام سأل رسول الله : كيف يأتيك الوحي؟ ".

في الصلاة، عند آخره، باب: ما جاء في القرآن (٤).

وفيه قول عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه.

والحارث هو أخو أبي جهل (٥).


(١) الموطأ كتاب: القبلة، باب: النهي عن البصاق في القبلة (١/ ١٧٣) (رقم: ٥).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الصلاة، باب: حك البزاق باليد من المسجد (١/ ١٥٠) (رقم: ٤٠٧) من طريق عبد الله بن يوسف.
ومسلم في صحيحه كتاب: المساجد ومواضع الصلاة، (١/ ٣٨٩) (رقم: ٥٢) من طريق قتيبة.
وأحمد في المسند (٦/ ١٤٨) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، ثلاثتهم عن مالك به.
(٢) يعني به قوله في حديث ابن عمر: "إذا كان أحدكم يصلي فلا يبصق قِبل وجهه. . .".
(٣) تقدَّم حديثه (٢/ ٣٧٩).
(٤) الموطأ كتاب: القرآن، باب: ما جاء في القرآن (١/ ١٧٩) (رقم: ٧).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: بدء الوحي (١/ ١٣) (رقم: ٢) من طريق عبد الله بن يوسف.
والترمذي في السنن كتاب: المناقب، باب: ما جاء كيف ينزل الوحي على النبي (٥/ ٥٥٧) (رقم: ٣٦٣٤) من طريق معن.
والنسائيُّ في السنن كتاب: الافتتاح، باب: ما جاء في القرآن (٢/ ٤٨٥ - ٤٨٦) (رقم: ٩٣٣) من طريق ابن القاسم.
وأحمد في المسند (٦/ ٢٥٦ - ٢٥٧) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، ثلاثتهم عن مالك به.
(٥) هو الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم، أبو عبد الرحمن القرشي، أخو أبي جهل، أسلم يوم فتح مكة، وحسن إسلامه، وخرج إلى الشام مجاهدا، ولم يزل بها إلى أن =

<<  <  ج: ص:  >  >>