للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهذا الحديث مطابق للحديث المروي عنه في ذكر الصدقة، ومخالف له في تعمُّد ترك الوصية.

انظر الحديث لسعد (١)، وابن عباس (٢)، وفي مرسل القاسم (٣).

٥١٨ / حديث: "لما قدم رسول الله المدينة وُعِك أبو بكر وبلال. . .". فيه: "اللهمّ حبِّب إلينا المدينة كحُبِّنا مكة أو أشدّ وصحِّحها".

وذكر الصاع، والمد، والحمى. وفيه: شعر أبي بكر وبلال.

في الجامع عند أوّله (٤).

٥١٩ / حديث: "إن عائشة كانت تقول: إذا أصاب أحدكم المرأة ثمَّ أراد أن ينام قبل أن يغتسل، فلا ينم حتى يتوضأ".

في الطهارة (٥).

ظاهره الوقف، وقد يدخل في المرفوع؛ لأنها إنما أمرت بما شاهدت فعله.


(١) تقدَّم حديثه (٣/ ٩٣).
(٢) تقدَّم حديثه (٢/ ٥٢٩).
(٣) سقط مرسل القاسم من النسخة، واستدركته في المراسيل (٥/ ١٧٠).
(٤) الموطأ كتاب: الجامع، باب: ما جاء في وباء المدينة (٢/ ٦٧٩) (رقم: ١٤).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: مناقب الأنصار، باب: مقدم النبي وأصحابه المدينة (٣/ ٧٦) (رقم: ٣٩٢٦) من طريق عبد الله بن يوسف، وفي المرضى، باب: عباة النساء الرجال (٤/ ٢٥) (رقم: ٥٦٥٤) من طريق قتيبة، وفي باب: من دعا برفع الوباء والحمى (٤/ ٣١) (رقم: ٥٦٧٧) من طريق إسماعيل بن أبي أويس.
والنسائيُّ في السنن الكبرى (٤/ ٣٥٤) (رقم: ٧٤٩٥) من طريق معن، وابن القاسم.
وأحمد في المسند (٦/ ٢٦٠) من طريق إسحاق الطباع، ستتهم عن مالك به.
(٥) الموطأ كتاب: الطهارة، باب: وضوء الجنب إذا أراد أن ينام أو يطعم قبل أن يغتسل (١/ ٦٨) (رقم: ٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>