وقد تابعهم: - ابن أبي ذئب، عند أبي داود في السنن، كتاب الصلاة، باب في صلاة الليل (٢/ ٨٤) (رقم: ١٣٣٦، ١٣٣٧)، والنسائيُّ في السنن، كتاب الأذان، باب إيذان المؤذنين الأئمة بالصلاة (٢/ ٣٥٩) (رقم: ٦٨٤)، وابن ماجه في السنن، كتاب إقامة الصلاة، باب ما جاء في كم يصلي بالليل (١/ ٤٣٢) (رقم: ١٣٥٨)، وأحمد (٦/ ٧٤، ٢١٥). - والأوزاعي، عند أبي داود (٢/ ٨٤) (رقم: ١٣٣٦)، وابن ماجه (١/ ٤٣٢) (رقم: ١٣٥٨)، وأحمد (٦/ ٨٣، ٨٥). - وعبد الرحمن بن إسحاق، عند أحمد أيضًا (٦/ ٤٨). - وعُقيل بن خالد، عند ابن عبد البر في التمهيد (٨/ ١٢٣). (١) أخرجه أبو داود في السنن كتاب: الصلاة، باب: الاضطجاع بعدهما (٢/ ٤٧) (رقم: ١٢٦١)، والترمذي في السنن كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في الاضطجاع بعد ركعتي الفجر (٢/ ٢٨١) (رقم: ٤٢٠)، وأحمد في المسند (٢/ ٤١٥)، وابن خزيمة في صحيحه ٢/ ١٦٧ (١١٢٠)، وابن حبَّان في صحيحه (الإحسان) (٦/ ٢٢) (رقم: ٢٤٦٨)، والبيهقيُّ في السنن الكبرى (٣/ ٤٥) من طرق عن عبد الواحد بن زياد، عن الأعمش، عن أبي صالح به. والحديث قال عنه الترمذي: حسن صحيح غريب، وصححه النوويّ على شرط البخاري ومسلم، وفيه الأعمش، وهو مدلس، وقد عنعن، ثمَّ إنه جعل الحديث من قول النبي ﷺ وخالفه سهيل بن أبي صالح فرواه عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله ﷺ إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع، أخرجه ابن ماجة في السنن، كتاب: إقامة الصلاة، باب: ما جاء في الضجعة بعد الوتر، وبعد ركعتي الفجر (١/ ٣٧٨) (رقم: ١١٩٩)، وتابعه محمَّد بن إبراهيم التيمي، رواه الإمام أحمد في مسائل ابن هانيء النيسابوري (١/ ١٠٧) من طريق يعقوب بن إبراهيم قال: حدثني أبي عن ابن إسحاق قال: حدثني محمَّد بن إبراهيم عن أبي صالح قال: سمعت أبا هريرة يحدث مروان بن الحكم - وهو على المدينة - أن رسول الله ﷺ كان يفصل بين ركعتيه من الفجر ومن الصبح بضجعة على شقه الأيمن. ولأجل اتفاق سهيل ومحمد بن إبراهيم على رواية الحديث عن أبي صالح من فعله ﷺ أعل الإمام أحمد رواية الأعمش فقال: "ليس هذا أمرًا من النبي ﷺ وإنما فعله النبي ﷺ" مسائل الإمام أحمد =