للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المهلون قبل ذلك فاختلفت أحوالهم (١).

وقد تظاهرت الأخبار بأنّه أمر بالإحلال كل من كان لا هدي معه - وإن كان مفردًا أو قارنًا - ففعلوا.

وانظر رواية الزهري عن عروة عنها (٢)، ورواية ابن القاسم (٣) وعمرة عنها أيضًا (٤)، وحديث حفصة في ذلك (٥)، ومرسل سليمان بن يسار (٦).

٥٣٥ / حديث: "أن رسول الله أفرد الحج".

في الباب، مختصر (٧).


(١) منهم من أهلّ بعمرة، ومنهم من أهلّ بحجة وعمرة، ومنهم من أهلّ بالحج كما جاء ذلك في حديث عائشة هذا.
(٢) تقدَّم (٤/ ٥٩).
(٣) تقدَّم (٤/ ٩).
(٤) سيأتي حديثها (٤/ ١٢١).
(٥) سيأتي حديثها (٤/ ١٨٠).
(٦) سيأتي حديثه (٥/ ٢١٨). وورد أيضا من حديث عائشة عند البخاري في الصحيح، كتاب الحج، باب التمتع والقران والإفراد بالحج وفسخ الحج لمن لم يكن معه هدي (١/ ٤٨٢) (رقم: ١٥٦١)، ومسلم في صحيحه، كتاب الحج، باب بيان وجوه الإحرام. . . (٢/ ٨٧٠، ٨٧١) (رقم: ١١٢)، وفي حديث جابر عند مسلم أيضًا (٢/ ٨٨١) (رقم: ١٣٦) وذكر ابن حجر أيضًا أن الأحاديث في ذلك متظافرة. فتح الباري (٣/ ٤٩٩).
(٧) الموطأ كتاب: الحج، باب: إفراد الحج (١/ ٢٧٤) (رقم: ٣٨).
وأخرجه أبو داود في السنن كتاب: المناسك، باب: في إفراد الحج (٢/ ٣٨١) (رقم: ١٧٧٩) من طريق القعنبي.
وابن ماجه في السنن كتاب: المناسك، باب: الإفراد بالحج (٢/ ٩٨٨) (رقم: ٢٩٦٥) من طريق أبي مصعب الزهري.
وأحمد في المسند (٦/ ١٠٤، ٢٤٣) من طريق أبي سلمة الخزاعي، وروح، أربعتهم عن مالك به.

<<  <  ج: ص:  >  >>